اعتصم عدد من خريجي جامعة بيروت تخصص علم نفس صباح أمس (الأربعاء) أمام مبنى وزارة التربية والتعليم في المنامة للمرة السادسة بعد سلسلة من اعتصامات عقدوها أمام مبنى وزارة التربية والتعليم في مدينة عيسى والمنامة ومجلس النواب على مدى الأسابيع الماضية.
وأعربوا خلال بيان أصدروه خلال الاعتصام عن أسفهم لتجاهل المعنيين في وزارة التربية والتعليم وديوان الخدمة المدنية لمطالبهم وسكوتهم، إذ قالوا: «نحن عينة من الذين كافحوا في ظروف معيشية صعبة لبلوغ غد أفضل وصناعة مستقبل مشرق لنا ولوطننا، ومن المفترض أن نكافأ لا أن نقف أمام الوزارات نستعطف المسئولين في أوج حرارة الشمس ولاسيما أننا نعيش العهد الإصلاحي والديمقراطي للبلاد».
وناشدوا جلالة ملك البلاد التدخل لحل مشكلتهم ولاسيما بعد أن باءت جهودهم بالفشل بعد اعتصامهم أمام مجلس النواب أخيرا، الأمر الذي دفع بهم إلى رفع رسالة إلى النائب الثاني لرئيس المجلس صلاح علي بناء على طلبه أثناء لقائه المعتصمين في آخر اعتصام لهم أمام مجلس النواب تضم مشكلتهم وتحصر أسماء العاطلين في هذا التخصص، فضلا عن وعده لهم بالتواصل مع وكيل وزارة التربية والتعليم للخدمات والموارد البشرية الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة بشأن توظيفهم.
ولفتوا إلى أن المادة رقم 13 من الدستور تنص على أن العمل واجب على كل مواطن تقتضيه الكرامة ويستوجبه الخير العام ولكل مواطن الحق في العمل واختيار نوعه وفقا للنظام العام والآداب، فضلا عن أن القرار يشير إلى وجوب أن تكفل الدولة توفير فرص عمل للمواطنين وعدالة شروطه.
وجددوا تأكيد حقهم في التوظيف على حد قولهم، معولين في ذلك على تصريحات ديوان الخدمة المدنية بوجود شواغر، فضلا عن أن تصريحات وزارة التربية والتعليم التي تقضي بضرورة توظيف مرشد اجتماعي لكل 250 طالبا أمر بالضرورة يفتح مجالا واسعا لتوظيفهم على حد قولهم.
العدد 1889 - الأربعاء 07 نوفمبر 2007م الموافق 26 شوال 1428هـ