العدد 1889 - الأربعاء 07 نوفمبر 2007م الموافق 26 شوال 1428هـ

مهرجان دمشق السينمائي الخامس عشر يفتتح بمشاركة 46 دولة

افتتح مهرجان دمشق السينمائي الدولي الخامس عشر الأسبوع الماضي في دار الأوبرا السورية بمشاركة 46 دولة بينها ثماني دول عربية، وسيعرض خلاله 232 فيلما طويلا و54 فيلما قصيرا، ويستمر حتى العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر.

وشارك في حفل افتتاح المهرجان عدد من النجوم السينمائيين من بينهم الممثل السوري دريد لحام والفنانة اللبنانية صباح والممثلة المصرية ميرفت أمين.

وعرض في الافتتاح الفيلم الروماني «أربعة شهور، ثلاثة أسابيع ويومان»، الحائز على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان للسينما العام 2007.

ويتنافس 22 فيلما في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة التي تشارك فيها سورية بفيلمي «خارج التغطية» لعبد اللطيف عبد الحميد و»الهوية» لغسان شميط.

وتشارك في المسابقة الرسمية أربع دول عربية إلى جانب سورية و15 دولة أجنبية.

وتنافس مصر في المسابقة الرسمية بفيلم «شقة مصر الجديدة» لمحمد خان، ومن لبنان يشارك فيلم «سكر بنات» لنادين لبكي.

والفيلمان مرشحان من قبل بلديهما لجائزة اوسكار الفيلم الأجنبي في الولايات المتحدة.

ويشارك في المسابقة الرسمية كذلك الفيلم المغربي «عزم الحديد» والتونسي «كحلوشة»، فضلا عن مشاركة أفلام من الولايات المتحدة وألمانيا وبلجيكا والبيرو والأرجنتين واليابان وإيطاليا وتركيا وإيران وتشيكيا وروسيا وفرنسا والهند وبريطانيا وفنزويلا.

وتضم لجنة تحكيم المسابقة 11 شخصية سينمائية، يرأسها المخرج الروسي كارين شاخازاروف، فيما يرأس مدير التصوير البرتغالي الزو روك لجنة تحكيم الأفلام القصيرة.

وكان مدير المهرجان والمدير العام لمؤسسة السينما محمد الأحمد أعلن عن استحداث جائزة في المهرجان تحمل اسم المخرج السوري الراحل مصطفى العقاد تقديرا للمكانة التي احتلها على خريطة السينما العالمية.

وتقام تظاهرة لأفلام العقاد، إضافة إلى 18 تظاهرة أخرى ترافق المهرجان منها «تحف السينما لعام 2006»، وواحدة لأحدث إنتاجات السينما المصرية وتظاهرتين للمخرجين العالميين الراحلين هذا العام، السويدي انغمار برغمان والايطالي مياكل انجلو انطونيوني.

وينتظر جمهور السينما السوري مهرجان دمشق باعتباره نافذته على الإنتاجات السينمائية الحديثة، خصوصا الأوروبية منها، ويأتي بعضهم لمتابعته من مدن أخرى غير دمشق.

ويعتبر المهرجان مناسبة تسمح لهم بحضور أكبر عدد ممكن من أفلامه، ولو أن الانتشار الكبير للأقراص المدمجة الرخيصة في سورية، خلال السنوات الأخيرة، اوجد متنفسا للسوريين ليشاهدوا أحدث الأفلام العالمية، في وقت يفتقر فيه بلدهم لصالات سينما جيدة، كما أن الصالات الحديثة نادرا ما تعرض غير أفلام الإثارة الهوليودية.

واعتبارا من الدورة الحالية سيقام مهرجان دمشق السينمائي سنويا، بعدما كانت دوراته تقام كل سنتين، وذلك تماشيا مع تصنيفه مهرجانا دوليا.

وأشار مدير المهرجان إلى أن هذه الخطوة «تحتاج الكثير من التنظيم والجهد».

ومع أن التحضير للمهرجان جار منذ سنتين، إلا أن برنامج العروض لم يصدر حتى موعد الافتتاح، كما أن بعض الأفلام المشاركة في المهرجان لم تصل إلا قبل أيام قليلة ولا تزال أعمال ترجمتها قائمة.

وتحتضن عروض المهرجان الذي يقام هذا العام تحت شعار «بعيون السينما نرى» تسع صالات سينما، بينها صالات دار الأوبرا وصالة الكندي التي تم ترميمها خلال سنوات وستفتتح بعروض المهرجان.

وستنظم خلاله ثلاث ندوات، تدور حول «الضوء والظل بين فني الرواية والسينما» و»آفاق سينما الديجيتال (الرقمية)» و»سينما الأطفال».

وسيوزع بمناسبة المهرجان عشرون كتابا عن السينما، بين مؤلف ومترجم، من إصدارات مؤسسة السينما السورية.

وافتتح المهرجان بحفل فني من إخراج وسيناريو المخرج المسرحي السوري ماهر صليبي، مستعينا لتنفيذه بفرقتين سوريتين للرقص المعاصر، فرقة اورنينا وفرقة سمة.

وسيختتم المهرجان بالفيلم الصيني «زواج تويا» لوانغ شانان الحائز جائزة الذهبية في مهرجان برلين 2007، وذلك في أول عروضه العربية.

العدد 1889 - الأربعاء 07 نوفمبر 2007م الموافق 26 شوال 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً