أكد وكيل وزارة الأشغال والإسكان لشئون الأشغال العامة نايف الكلالي في تصريحٍ لـ «الوسط» الانتهاء من جميع الأعمال الإنشائية في مشروع شارع الملك حمد المؤدي إلى مشروع درة البحرين، مضيفا أن «العمل جارٍ حاليا على وضع الخطوط الأرضية للشارع، وتركيب العلامات المرورية والإرشادية على جانبي الشارع».

وبحسب الكلالي فإنه «من المتوقع الانتهاء من الأعمال السابقة في شهر ديسمبر/ كانون الأول من العام الجاري»، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن «التنسيق لايزال جاريا مع وزارة الكهرباء والماء من أجل إنارة الشارع في أقرب وقت ممكن».

وشدد الكلالي على أن «الشارع نفسه يعتبر جزءا رئيسيا من الشارع الدائري الرئيسي في مملكة البحرين»، مضيفا أنه «يتكون من شارع مزدوج بمسارين بطول يتجاوز 25 كيلومترا، مع وجود أكتاف للشارع قد تستخدم مستقبلا لزيادة عدد مسارات الشارع إلى ثلاثة مسارات لتستوعب زيادة حركة المرور المستقبلية، وهو يمتد من شارع حوار شمال قرية عسكر إلى موقع مشروع درة البحرين بالقرب من رأس البر».

ولفت الكلالي إلى أن «المشروع تضمن إنشاء 5 جسور علوية لخدمة الشوارع الفرعية الموجودة حاليا والمستقبلية، لتوفير مداخل للمناطق القريبة من الشارع، ولضمان انسيابية حركة المرور مستقبلا»، مؤكدا توفير مسارات خاصة على جانبي الشارع لجميع خدمات البنى التحتية من مياه وكهرباء وخطوط الصرف الصحي ومياه الأمطار وخطوط الهاتف، كما تمّ وضع أنابيب أسفل الشارع للاستخدام المستقبلي لجميع الخدمات المذكورة لتفادي قطع الشارع مستقبلا، بالإضافة إلى أنه يشتمل على إنشاء أنفاق أسفل الشارع لضمان انسياب مياه الأمطار بين دفتي الشارع، وتركيب أعمدة الإنارة.

ويهدف المشروع إلى خدمة أهالي المناطق المجاورة له، المتمثلة في مناطق جوّ وعسكر والدّور، كما ستستفيد منه قاعدة الشيخ عيسى الجوية، بالإضافة إلى ربطه بالمشروعات الاستثمارية الواقعة جنوب البحرين، كمشروع درة البحرين وغيرها.

ويتصل «شارع الدرة» مع جسر قطر والبحرين، الذي سيكون شمال قرية عسكر؛ فيلتقيان في تقاطع واحد ذي مستويين لربط الشارع بالجسر، في نقطة التصاق تعادل جسرا سادسا للشارع؛ إذ يقع التقاطع قبل الجسور الخمسة الواقعة على الشارع، بينما سيكون المساران قابلين للتغيير إلى جسور أخرى بحسب ما تفرضه حركة المرور».

يذكر أن وكيل وزارة الأشغال العامة أعلن في وقت سابق لـ «الوسط» عن انتهاء العمل من الشارع الذي يبدأ من نهاية شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) ممتدا إلى منطقة رأس البرّ بنسبة 95 في المئة.

وفي الوقت نفسه يضمّ الشارع أعمالا تجميلية منها تصميم مجسّمات ولوحات جدارية مستوحاة من الطبيعة البحرينية، التي سيستمر العمل عليها إلى ما بعد الانتهاء من افتتاحه».