تفاجأ أهالي مجمع 227 في محافظة المحرق بإخضاع جسر الغوض للمشاة المؤدي إلى حديقة الجودر والمحرق القديمة إلى عمليات صيانة مكثفة في الوقت الذي لم يتم تشغيل هذا الجسر المكتمل واستخدامه من قبل المشاة للعبور على طرفي الشارع.
من جهته، أكد رئيس مجلس بلدي المحرق محمد حمادة لـ «الوسط» أن الجسر شيد عبر الإدارة العامة للمشتركة التابعة لوزارة شئون البلديات والزراعة، موضحا أن المجلس البلدي استعلم عن الموضوع وتوجه مباشرة إلى الموقع وتبين له أن جزءا من الجسر مال وأخضع للصيانة.
وقال حمادة: «لن نسمح باستخدام الجسر أبدا قبل أن نحصل على تقرير مفصل من مستشارين متخصصين، وفي حال ثبوت عدم صلاحية الجسر للاستخدام فإننا لن نخاطر بحياة الأهالي وسنطلب بإزالته بالكامل وإعادة إنشائه».
وأضاف «من الواضح لنا أن الجسر غير صالح للمشاة، ولكن يبقى الرأي الفني مهم، ومن جهتنا سنتابع تفاصيل موضوع جسر الغوض الواقع بين شقق الإسكان وشارع الغوض باهتمام كبير وسنكون في الواجهة لأن مسئوليتنا هي حماية الأهالي بالدرجة الأولى مهما كانت المبالغ التي صرفت على هذا الجسر».
وعن سبب ميلان جانب من جسر الغوص للمشاة، أشار حمادة إلى أن «التركيب غير الصحيح لقطع الأسمنت أدى إلى ميلان جزء منه وهو خطأ فني، ونحن نحمد الله على حدوث هذا قبل أن يفتتح الجسر ويستخدم للمشاة فمن يدري ما الذي كان سيحدث حينها».
وعما أثير بأن طول الجسر هو سبب زيادة الحمل في مركزه أوضح حمادة «لا أتوقع أن يكون السبب من زيادة الحمل على طرفي الجسر، فلدينا جسر المشاة على شارع الملك فيصل والذي أنشأ بطول جسر مشاة شارع الغوص نفسه، ولم يحدث أن سمعنا أنه مال أو أن هناك خللا في الثقل».
وعن الخطوات التي سيقوم بها مجلس بلدي المحرق حاليا بين حمادة أن المجلس ينتظر حصوله على التقرير الفني قبل اتخاذه أي قرار بشأن جسر مشاة الغوص.
وقال: «حاليا وكما هو واضح أن الجسر يخضع لعملية صيانة وترقيع وهو ما لن نقبل به من دون تأكيدات نحصل عليها من قبل مستشارين متخصصين».
العدد 1884 - الجمعة 02 نوفمبر 2007م الموافق 21 شوال 1428هـ
