يستعد طلبة وطالبات الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا - جامعة البحرين الطبية، لاستقبال نتائج انتخابات مجلس الطلبة في دورته الثانية، بعد أن أجريت الانتخابات إلكترونيا طوال اليومين الماضيين؛ إذ يتنافس 29 طالبا وطالبة على 18 منصبا في المجلس.

ويتنافس على منصب الرئاسة كل من إيمان السلمان، وزيشان إعجاز، بينما يتنافس 4 طلبة على منصب أمانة السر وهم: حسين العلي، عبدالرحمن الأنصاري، ماتياس جيهلبوا، وجورج رومان.

كما تتنافس أمل مفلاحي، ونوال مكلاي للوصول إلى منصب مسئول الشئون الأكاديمية، في حين فاز بوجا هيدا بمنصب مسئول الأندية والجمعيات بالتزكية، ومروة البحارنة بمنصب مسئول تقنية المعلومات بالتزكية أيضا بعد إقفال باب الترشح.

وفي الجانب نفسه، تتنافس الطالبتان دانة عيسى العمران، وسوزان سكيف للوصول إلى منصب مسئول الفعاليات.

أما في جانب تمثيل الدفعات، فيتم اختيار ممثلين لكل دفعة ويتم انتخابهم على حدة من قبل طلبة الدفعة فقط؛ إذ يتنافس في كلية الطب - المرحلة التمهيدية 3 مترشحين وهم: عبدالرحمن أحمد، وفارس الفارس، وأمجد فؤاد، بينما فاز المترشحان عن طلبة المرحلة الثانية عارف طاهر، ومحمد عبدالرحمن بالتزكية.

وعن طلبة المرحلة الثالثة، يتنافس بسام طاهر، وأحمد الحداد، وأما داوود على مقعدين، في الوقت الذي فاز فيه مترشحا المرحلة الرابعة بالتزكية، وهما سارة الخنيزي، وسيد محمد الموسوي.

وفيما يخص مترشحي كلية التمريض، يتنافس حسن نبيل، ونور محمد، وشهد أحمد على مقعد السنة الأولى، وأميرة أحمد، وشوما الجوبر، وعبدالله قاسم، وعايشة خليل على تمثيل طلبة السنة الثانية.

وفي هذا الجانب، قالت المترشحة لرئاسة المجلس المقبل إيمان السلمان إنها حددت برنامجها الانتخابي، مركزة على أمور عدة من بينها السعي نحو خلق علاقات مترابطة مع الطلبة بمختلف جنسياتهم، والعمل على تطوير التجربة الطلابية من خلال خلق روابط التواصل بين الطلبة المدرسين وطلبة كليتي الطب والتمريض، وتشجيع الأنشطة الطلابية الثقافية والرياضية والاجتماعية، والعمل على التواصل مع الطلبة في الجامعات الأخرى في البحرين، ومع طلبة الفرع الرئيسي للجامعة في إيرلندا.

ومن جانبها، قالت رئيسة مجلس الطلبة الأول بالجامعة مريم العلوي إن «تجربتنا كانت صعبة، لأنها كانت التجربة الأولى، إلا أننا استطعنا إيصال بعض مشكلات الطلبة إلى إدارة الجامعة، وتنظيم الكثير من الفعاليات والأنشطة الطلابية، والعمل على تطوير مرافق المبنى المؤقت للجامعة، كالمطعم، والمكتبة».