لاشك أن اليد الكريمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء - حفظه الله ورعاه - سوف تمتد - كعادته دائما في مساعدة المرضى والمصابين والمنكوبين. إذ آثر سموه في كثير من الملمات إلا أن يُفرج عن أصحاب الحاجة والمعسرين من أبناء البلاد، أو من الإخوة العرب والمسلمين من شتى الأقطار والأمصار.
وأعرض أمام مقام صاحب السمو رئيس الوزراء -حفظه الله ورعاه - قضية إنسانية محضة؛ وهي قضية المصاب الفلسطيني إسماعيل محمد هنية الراقد بغرفة 16 في جناح 22 بمستشفى السلمانية الطبي. والذي هو بحاجة إلى لفتة كريمة من لدن «بوعلي» حفظه الله ورعاه.
المصاب الجريح إسماعيل ينتخي قيادة البلاد السياسية في مسألة علاجه، فهو مصاب بشظايا اثخنت جسده في الرجل واليد، وهو على وشك أن يفقد ساقه، وأعصاب أطراف يده لا تعمل بصورة سليمة. إضافة إلى أنه يعول أسرة مكونة من زوجة وأولاد ستة، وأبناء أخيه ووالده وهو مسئول عن رعايتهم جميعا.
وليس غريبا على «بوعلي» معالجة مريض أو مساعدة محتاج، فهو دائما سباق لكل خير، وله أيادي بيضاء في الكثير من الجوانب الإنسانية، ومنها علاج المرضى ومساعدة المحتاجين.
ولن تقصر الأيادي البيضاء لـ “بوعلي” في انتشال المصاب الفلسطيني إسماعيل والأمر بعلاجه. فالعلاج موجود في المملكة الأردنية الهاشمية وبشكل يسير جدا.
وأكرر إن مسألة علاج المصاب الفلسطيني ليس لها إلا «بوعلي»، وهو وحده القادر - بإذن الله - على انتشاله مما ألم به من حادث أليم وظروف صعبة وعسيرة جدا جدا. ولا أعتقد أن «بوعلي» يفوت فرصة ثواب علاج هذا المصاب الفلسطيني، ولن يفوت «سموه» دعاء العشرات بل المئات له بطول العمر والصحة والعافية. وأنت لها يا «بوعلي»، وحفظك الله ذخرا وسندا لأبناء البحرين والوطن العربي والإسلامي.
إقرأ أيضا لـ "محمد العثمان"العدد 1881 - الثلثاء 30 أكتوبر 2007م الموافق 18 شوال 1428هـ