العدد 1881 - الثلثاء 30 أكتوبر 2007م الموافق 18 شوال 1428هـ

17,72 مليار درهم قيمة قطاع إدارة المرافق في الخليج

النمو وصل إلى 15,3% سنويا

أبوظبي - معرض مباني العمل 

30 أكتوبر 2007

أدت المشاريع الضخمة لناطحات السحاب الحديثة والجزر الصناعية والمشاريع الكبرى في دول الخليج إلى نمو قطاع الإنشاءات والبناء على مستوى المنطقة. وساعدت الطفرة الهائلة في قطاع البناء على تعزيز خدمات الصيانة وإدارة المرافق وتسهيلات البناء ونمو الطلب نحو ذلك القطاع.

وأوضح مدير الفعاليات بـ «سي إم بي انفورميشن» منظمة معرض «مباني العمل للشرق الأوسط» والذي يقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض في الفترة من 10 - 12 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، كريس فاونتين، قائلا: «تستعد صناعة إدارة المرافق في منطقة الشرق الأوسط عموما للنمو ومن المتوقع أن تحقق أرباحا هائلة في المستقبل القريب».

وأشار فاونتين إلى أن حجم السوق بالنسبة لقطاع إدارة المرافق في دول الخليج (باستثناء المملكة العربية السعودية) بلغ 17,72 مليار درهم (4,83 مليارات دولار) في العام 2006 ومن المتوقع أن يحقق نموا بنسبة 15,3 في المئة في الفترة من 2006 وحتى 2012 ليصل إلى ما يقرب من 36,7 مليار درهم (10 مليارات دولار) بحلول العام 2012. وتابع فاونتين موضحا: «يشمل سوق إدارة المرافق العديد من العوامل كالأرباح والعوائد التي يشملها عقد إدارة المرافق والخدمات الفردية بالإضافة إلى مجموعة الخدمات المتنوعة». ويقدر إجمالي قطاع إدارة المرافق الكلية 200 مليون دولار العام 2006، ونسبة نمو تصل إلى 19,3 في المئة وذلك في الفترة من (2006 - 2012) ومن المتوقع أن يتجاوز 575 مليون دولار بحلول العام 2012.

وتشمل إيرادات سوق إدارة المرافق الكلي العقود من الحزم المدمجة لنوعين من الخدمات على الأقل، وتستثني عقود الخدمة الواحدة أو الخدمات المحزومة. وتشتمل الأخيرة على أنواع الخدمات المختلفة التي تقع ضمن واحدة من فئات الخدمات الرئيسية، فعلى سبيل المثال تعتبر النظافة والرعاية من الخدمات الداعمة.

وتعد الأعمال الميكانيكية والكهربائية والصحية الأكثر طلبا وهو ما تثبته زيادة عدد الشركات في المنطقة والمتخصصة في ذلك. إلى جانب ذلك تعد أعمال النظافة والحماية من الخدمات المهمة والأساسية أيضا. وتصل حصة الإمارات العربية المتحدة بنحو 66 في المئة من إجمالي عائدات قطاع إدارة المرافق الكلية كما تشهد أقوى معدلات النمو في المنطقة. وتعتبر دبي - على وجه التحديد - في الفترة الحالية وجهة سياحية عالمية، محور تسوق دولي فضلا عن احتوائها على مجموعة من أكبر المشاريع الضخمة على مستوى العالم.

وبالمقارنة مع دبي فقد أعدت أبو ظبي مجموعة من المشاريع التطويرية جيدة التخطيط والتي تتمتع جميعها بالمردود طويل الأمد لشركات إدارة المرافق الكلية. وتبلغ حصة قطر من عائدات سوق إدارة المرافق الكلية حوالي 17 في المئة وهي بذلك قريبة من الإمارات. وساعدت دورة الألعاب الآسيوية 2006 التي أقيمت في الدوحة على تحفيز مشاريع التطوير السكني والتجاري في قطر وهي الآن تعيش طفرة على مستوى القطاع الإنشائي. وبعكس الإمارات يتواجد في قطر مقاولو صيانة الخدمة الواحدة.

وعلى رغم حفاظها على مكانتها كمركز مالي إقليمي إلا أن البحرين ضاعفت جهودها لتنويع مصادرها الاقتصادية لتشمل قطاعات السياحة، التجزئة وخدمات الأعمال. بدأت فعلا مشاريع التطوير متعددة الاستخدام والتي تقدم مردودا هائلا لقطاع إدارة المرافق الكلية.

وبسبب المساحة المحدودة للبحرين فإن المردود لا يعد جذابا كما في الإمارات وقطر، إما قطاعا العقارات والإنشاءات في كل من عمان والكويت فهما أقل تطورا بكثير وعليه فإن فرص إدارة المرافق الكلية هناك هي الأقل في الوقت الراهن.

ويعد معرض «مباني العمل للشرق الأوسط»فرصة مهمة للشركات المحلية والعالمية لعرض منتجاتها وخدماتها في أسواق منطقة الشرق الأوسط صاحب الأهمية المتنامية. ويستقطب الحدث الجديد اأكبر العاملين في إدارة وصيانة البنايات والعقارات. ويتم الكشف عن أحدث المنتجات، الخدمات وأفضل الممارسات المتعلقة بالمباني والعقارات.

العدد 1881 - الثلثاء 30 أكتوبر 2007م الموافق 18 شوال 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً