يوم الجمعة المقبل ينطلق دوري كأس خليفة بن سلمان من جديد لتبدأ المنافسة داخل الملعب ولكن على المدرجات ومن خلال الصفحات الرياضية، وبالتالي نبدأ معا في ظل ظروف لن تكن سهلة أبدا، والله في عون اتحاد الكرة والأندية في تسيير البرنامج الزمني للدوري من دون مشكلات ولا عراقيل.
عبر هذا المقال الأسبوعي أسجل بعض النقاط والملاحظات التي أتمنى من اتحاد الكرة أو المؤسسة العامة فيما يعنيهم من أخذها في الاعتبار ليتم تنفيذها قدر المستطاع أثناء مباريات دوري كأس خليفة بن سلمان.
- لابد من وجود أعضاء من لجنة المسابقات والحكام والانضباط في مباريات الدوري فهو أمر مهم، وهذا يسهل الأمر كثيرا لحل معظم ان لم تكن كل الأمور العالقة ليتم حلها أولا بأول وبسهولة ومن دون صعوبات، وعندها ستكون النفوس طيبة وخصوصا عندما تكون هذه اللجان حاضرة الحدث بنفسها من دون أن تعتمد على التقارير الرسمية، وان تكن تلك مهمة في صوغ القرارات والعقوبات التي تصدر بحق المخالفين لقوانين اللائحة الداخلية لاتحاد الكرة.
- نأمل أن تقوم الصحافة الرياضية، التي ستقوم بالتغطية الشاملة لمباريات الدوري، بتسليم أسماء التشكيلة الأساسية مع الاحتياط للفريقين اللذين يلعبان معا قبل بدء مباراتهما بربع ساعة تقريبا، منعا للإرباك الذي قد يحدث للصحافيين وحتى المعلقين سواء كان ذلك في الإذاعة أو التلفزيون.
ونأمل أن يخصص اتحاد الكرة أحد العمال لإيصال هذه القائمة إلى الصحافيين في الوقت المذكور، مع إلزام الفرق بتقديم أسماء القائمة إلى حكام المباراة قبل الصافرة الأولى للمباراة بنصف ساعة على الأقل.
- في المواسم الماضية سجلت بعض الملاحظات الفنية والتقديرية والتي حدثت في مباريات دوري كأس خليفة بن سلمان لمعظم الحكام سواء كانوا دوليين أو درجة أولى، وكانت هذه الملاحظات تحتاج إلى تفسير إلى الجماهير، فلذلك منعا للقيل والقال هنا أو هناك نطالب لجنة الحكام بأن تتولى أمر هذا التفسير عبر تعيين أحد أعضائها ليكون متحدثا رسميا للصحافة الرياضية لشرح الالتباسات والأخطاء التي قد يقع فيها الحكام مادام الحكم ممنوعا من التصريح. وهذا الأمر يبعدنا عن الاجتهادات الشخصية في التأويل لحوادث المباريات في نطاق الأمور القانونية للحكام.
- نأمل من اتحاد الكرة أن يصدر تعميما أسبوعيا للصحافة الرياضية فيه إحصاء البطاقات الصفراء والحمراء ومن أحرز والأهداف، منعا لحدوث أي خطأ لدى الأندية، وان كان هذا العمل ليس من صلب عمل الاتحاد، ولكن نعتبره من باب المصلحة العليا والمساعدة ومن أجل إنجاح هذه المسابقة (الأم) وتدارك أخطاء الفرق، كحادثة الموسم الماضي عندما خسر سترة نقاطه الثلاث من إحدى المباريات لإشراكه أحد اللاعبين الموقوفين.
إلى المؤسسة العامة
إلى من يهمه الأمر ويعنيه في المؤسسة العامة للشباب والرياضة نطالب، نحن الصحافة الرياضية، بالسماح إلى الصحافيين باستخدام الغرفة العليا «الكبينة» في استاد النادي الأهلي والمحرق أثناء متابعتهم مباريات الدوري التي تقام على هذين الملعبين بعيدا عن أجواء التشنج الجماهيري في المنصتين بعراد والماحوز أو حتى الجماهير الجالسة على يمين المنصة أو يسارها، والتي تقوم دائما بلوم الصحافة ووصفها بالنعوت المرفوضة، ما يترك أثرا سلبيا وردود فعل قد تقود الأمر إلى ما لا يحمد عقباه، وجميعنا غير معصوم والصبر قد يكون له حدود عند البعض، ولتجنب ذلك على المؤسسة العامة السماح للصحافيين باستخدام هذه الكبائن في استادي الأهلي والمحرق.
- إقامة مباراتين على ملعب واحد يحتاج إلى تخصيص غرفة في الملعب وتحويلها إلى مركز إعلامي، يبعث من خلالها الصحافيون تقاريرهم التحليلية إلى صحفهم، وخصوصا أن هناك من الصحافيين من يغطي مجريات المباراتين لوحده وهو يحتاج إلى أن يختصر الوقت في إرسال تقرير المباراة الأولى من خلال هذا المركز الإعلامي، وخصوصا أن المباراة الثانية تنتهي نحو العاشرة مساء، والكل يعلم ظروف الشوارع في البحرين وخصوصا أيام العطلة الأسبوعية، ولا يحتاج هذا المركز الإعلامي غير جهازين للحاسوب الآلي مزودين بالانترنت مع جهاز واحد فقط للفاكس في الملاعب الثلاثة: الوطني والأهلي والمحرق.
- نأمل من لجنة المسابقات إعادة النظر في توقيت المباراة الأولى والتي تبدأ عند الساعة 5.30 مساء وهذا التوقيت حرج جدا لفريضة الصلاة لإحدى الطائفتين الكريمتين في المملكة، وقد يحرم الكثيرين من تأدية هذا الواجب الشرعي بسبب هذا التوقيت، لذلك ومراعاة لهذا الحق الشرعي الإلهي، نأمل أن يؤخر التوقيت 15 دقيقة ليتسنى للجميع أداء فريضة صلاة المغرب والعشاء.
عاجل إلى إدارة نادي المحرق
النقطة الثامنة: هذا النقطة ستكون خاصة بإدارة نادي المحرق، وأتمنى أن تتدخل سريعا لدى القيّم بالمسجد الموجود جنوب الاستاد الكروي، إذ ما ان ينتهي المصلون من أداء صلاة المغرب حتى يقوم مسرعا بإقفال باب المسجد وعدم إتاحة الفرصة للجماهير القادمة لمشاهدة المباريات في استاد المحرق وجعلها تحوم بالخارج لعلها تحصل على شيء تصلي عليه، والأدهى من ذلك ان بعض الأوقات يتعمد هذا القيم إغلاق الباب على بعض المصلين الذين لم ينتهوا من صلاتهم بعد! ونحن في «الوسط الرياضي» على ثقة تامة أن إدارة هذا النادي العتيد ستحل هذه المشكلة قبل انطلاقة دوري كأس خليفة بن سلمان، وإتاحة الفرصة إلى الجميع لتأدية الواجب الشرعي لصلاتي المغرب والعشاء.
إقرأ أيضا لـ "هادي الموسوي"العدد 1879 - الأحد 28 أكتوبر 2007م الموافق 16 شوال 1428هـ