أكد مدير إدارة الخدمات بوزارة التربية والتعليم خالد محمد غريب أن الإدارة استأنفت تنفيذ البرامج التوعوية لهذا العام الذي يستهدف تنفيذ (40) ورشة عمل في مجال السلامة لأعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية بالمدارس بهدف تبصيرهم بتدابير وإجراءات السلامة الواجب اتباعها في المدرسة، بجانب التدريبات العملية لمكافحة الحرائق باستخدام الأجهزة الموجودة في المدرسة، والتدريب الشامل على كيفية تنفيذ خطط الإخلاء أثناء الحرائق والحالات الطارئة التي يقوم على تنفيذها الاختصاصي آدم البربري.

وقال إن إدارة الخدمات دشنت موقعا إلكترونيا يعنى بالسلامة والصحية المهنية، وجاء وضعه ضمن توجه الوزارة لتعزيز التعليم الإلكتروني في نطاق مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل.

وفي ظل تزايد أهمية الوعي بالسلامة والصحة المهنية، وهو موقع قام يتولى تقديم تعريف شامل للسلامة والصحة المهنية لمستخدميه، ويقوم بتوضيح كيفية تحقيق السلامة في المنشآت والمباني التعليمية، إضافة إلى شرح كيفية تحقيق السلامة في المخازن، وطرق مكافحة الحرائق، كما يقدم الموقع تفاصيل حول سلامة المنشآت الصناعية، ودليل السلامة بالمنزل، والسلامة العامة كما يتضمن الموقع ذكر طرق الأمن والسلامة في الشاطئ والحج وفي الأعمال المكتبية، وإصابات العمل، ومهمات الوقاية الشخصية، وأخيرا يشتمل الموقع كذلك على معلومات مفيدة حول التوعية والتدريب.

وأشار إلى أنّ خطة الإدارة لهذا العام تستهدف ضم عدد (25) مدرسة إلى اتفاق صيانة وإصلاح أنظمة إنذار الحريق بها لكي يصبح إجمالي المدارس التي تشملها اتفاقات الصيانة الدورية لهذه الأجهزة (125) مدرسة، وذلك في إطار سعي الإدارة لاستكمال بقية المدارس خلال الخطة المقبلة، إلى جانب التحقق من صلاحية أجهزة المكافحة الأولية للحريق بالمدارس والمواقع التابعة للوزارة.

كما تعتزم وحدة السلامة ضمن خطتها لهذا العام إصدار مجموعة من الملصقات التي توضح المخاطرالمحيطة بالأطفال في المدارس الابتدائية وكذلك مخاطر بيئة العمل بالورش الصناعية وغيرها من بيئات العمل المختلفة لتوزيعها على المدارس بهدف رفع الوعي بأمور السلامة وتلافي وقوع الحوادث، وإعداد كتيّب عن السلامة والصحة المهنية يتضمّن معلومات مبسّطة عن الحرائق وكيفية مكافحتها والإسعافات الأولية وأسس السلامة بالورش الصناعية والمختبرات الكيماوية.