أكد وكيل وزارة التربية والتعليم لشئون التعليم والمناهج عبدالله المطوع ، تعقيبا على رأي الوكيل المساعد السابق للتخطيط والمعلومات بوزارة التربية والتعليم حمد الرميحي بشأن ما أثير حديثا عن ساعتي الرضاعة الممنوحة للمعلمات، «أن الوزارة لا تشك في كون ساعتي الرضاعة حقا أصيلا للمعلمات والدليل على ذلك أنها ملتزمة بتطبيق القرار بشكل كامل وبنسبة 100 في المئة إلى درجة أنها استنفدت جميع معلمات الاحتياط المخصصات في العادة وفي المراحل السابقة من مراحل الوزارة لتغطية الغيابات الطارئة الناجمة عن المرض أو الولادة أو الحمل».
وقال إن الوزارة اضطرت لضمان التمتع بهذا الحق إلى إعادة تنظيم اليوم الدراسي في مدارس البنات على النحو الذي يضمن تطبيق هذا الحق للمعلمات.
وأضاف المطوع أن الوزارة عندما أثارت الموضوع خلال التصريحات الرسمية كان ذلك من باب إحاطة المجتمع ببعض الاشكالات الناجمة عن تطبيق هذا الحق، إذ بلغ عدد المعلمات اللائي يغادرن المدرسة يوميا حوالي 2400 معلمة، مفيدة أن هذا العدد متغير بشكل يومي بحسب جدول استحقاق المعلمة.
وأشار إلى أن بعض المدارس قد تعاني ضغوطا كبيرة جدا بسبب وجود عدد كبير من المعلمات يتمتعن بهذا الحق بالاضافة إلى الغياب الاعتيادي الناجم عن الظروف الطارئة، بما يحمل بقية المعلمات أعباء مضاعفة، وخصوصا في ظل استنفاد معلمات الاحتياط كافة.
وقال المطوع أيضا إن الوزارة لا تستطيع تحريك عدد كبير من المعلمات المتمتعات بهذا الحق بتوزيعهن على المدارس، فهذا الحل يخلق مشكلات كثيرة وكبيرة وخصوصا في ظل العدد الكبير من المعلمات المتمتعات بهذا الحق يوميا.
ونوه إلى أن ساعتي الرضاعة تتم ترجمتها إلى حوالي ثلاث حصص دراسية، موضحا أن الاشكالية تكمن فقط في كيفية وضع آلية لتنظيم التمتع بهذا الحق على النحو الذي يحقق الهدف منه.
وختم المطوع تصريحه بإعادة تأكيد أن الوزارة ملتزمة بتطبيق هذا الحق وأنها تكن للمعلمات والعاملات في الوزارة من الأمهات كل التقدير والاهتمام وأنها ساعية إلى طلب زيادة عدد المعلمات لتغطية الاحتياج الناجم عن هذا الواقع الجديد بالإضافة إلى الزيادة المعتادة التي تحتاجها الوزارة لتغطية الاحتياج أو استحداث الوظائف أو متطلبات التطوير.
افتتاح المعرض العالمي للتعليم والتدريب أمس
المنامة - بنا
افتتح وكيل وزارة التربية والتعليم لشئون الموارد والخدمات الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة أمس المعرض العالمي للتعليم والتدريب (جيتكس)، الذي يعد أكبر معرض تعليمي في منطقة الشرق الأوسط في مركز الخليج العالمي للمؤتمرات والمعارض بفندق الخليج.
ويعتبر المعرض الذي يقام على مدى 3 أيام منتدى للعلاقات والتعارف في مجال التعليم عن طريق عرض مجموعة متنوعة من التخصصات الأكاديمية وخيارات التدريب التي توفرها أكثر من 65 جهة عارضة تنتمي إلى 13 دولة.
ويقام المعرض تحت رعاية وزارة التربية والتعليم ويركز خصوصا على فصول التعليم العالي في مجالات الطلب القوية بما في ذلك الطيران والعلوم المصرفية والمالية والضيافة والسياحة وغيرها.
وقال المدير العام لشركة انترناشونال كونفرنسيز أند اكزيبشنز المنظمة للمعرض أنسيلم جودينهو: «إن المعرض استحوذ على قدر عال من الاهتمام من خلال نسخة البحرين من المعرض الذي يستضيف عددا من الجهات العارضة لتقديم مجموعة من الخيارات التعليمية الموجهة خصوصا إلى احتياجات الأسواق المتنامية في منطقة الشرق الأوسط، كما استحوذ على اهتمام المؤسسات الأكاديمية من دول مجلس التعاون الخليجي وغيرها من الوجهات التعليمية المفضلة بما في ذلك الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا وألمانيا وهولندا وفرنسا وسويسرا وهنغاريا والهند تحت سقف واحد، الأمر الذي يوفر للطلاب محطة واحدة لاختيار المادة الدراسية المفضلة لهم».
ويشارك في معرض جيتكس البحرين المؤسسة الألمانية للتبادل الأكاديمي و «نوفيك» المنظمة الهولندية للتعاون الدولي في مجال التعليم العالي وهما مؤسستان متخصصتان في برامج التبادل الأوروبية للدراسة الجامعية. ويعتبر عدد المؤسسات العالمية المشاركة في هذا المعرض بمثابة مؤشر على الطلب من جانب الطلبة المحليين الراغبين في الحصول على شهادات جامعية من الخارج وعلى تجارب الدراسة كطريقة لخلق تأثير على سوق العمالة الذي يكتظ بشكل متزايد.
ويشار إلى أن المعرض العالمي للتعليم والتدريب تأسس في العام 1984. وتمكن المعرض من تحقيق التوسع عالميا مع التأكيد على تكنولوجيا التعليم.
خلال المائدة المستديرة لوزراء العلوم باليونسكو...
النعيمي يقترح استراتيجيات جديدة لإعداد مناهج العلوم وتدريب معلميها
مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم
اقترح وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي أن تدعو اليونسكو إلى عقد منتدى عالمي عن تعليم العلوم في المدارس والجامعات لوضع أسس جديدة لمناهج العلوم ووضع استراتيجيات جديدة لإعداد وتدريب معلمي العلوم والفنيين والباحثين ووضع أسس جديدة لإشراك أولياء الأمور في عملية تعليم العلوم من جهة وتكليف أجهزة الإعلام لتقوم بدورها في توعية أولياء الأمور والمجتمع عموما بأهمية العلوم ودورها في تطوير المجتمع من جهة ثانية، ودعوة القطاع الخاص للمشاركة مع القطاع العام بإنشاء مراكز للعلوم يرتادها الأطفال والكبار بهدف ربط العلوم بحياة الناس اليومية.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير بورقة عمل في المائدة المستديرة لوزراء العلوم والبحث العلمي المجتمعين أمس (الجمعة) بمقر اليونسكو بباريس، على هامش اجتماعات المؤتمر العام لليونسكو المنعقد في مقر المنظمة، وتتعلق هذه المائدة بموضوع تطوير العلوم والبحث في التعليم العام.
وتضمنت ورقة الوزير تأكيد أهمية تدريب معلمي العلوم على المناهج الحديثة واستخدامات تكنولوجيا المعلومات والاتصال في بناء التجارب الافتراضية في درس العلوم.
وأشار الوزير النعيمي إلى الحاجة الماسة إلى مراجعة مناهج العلوم بشكل مستمر لاستيعاب المستجدات، مستعرضا تجربة مملكة البحرين في الشراء المشترك لسلاسل متطورة من كتب العلوم والرياضيات والتي تؤكد حرص المملكة على أن تكون مرتبطة وبشكل دائم بآخر مستجدات العلوم والرياضيات في العالم.
وقال إن معظم النظم التربوية في العالم اليوم تواجه مشكلات في مجال تعليم العلوم يتعلق معظمها بالمناهج وإعداد وتدريب معلمي العلوم والفنيين في هذا المجال، وإعداد البيئة المدرسية من حيث المختبرات والمعدات والمواد اللازمة للتدريس،
مضيفا أن دور الأسرة في دعم الطالب يكاد ينعدم في كثير من الدول، لعدم إلمام أولياء الأمور بأبسط قواعد العلوم.
وأوضح الوزير ضرورة أن يشكل الاهتمام بتدريس العلوم محورا أساسيا في عمليات إصلاح وتطوير التعليم على أن يتلازم تطوير المناهج مع تطوير طرق وأساليب التدريس.
العدد 1877 - الجمعة 26 أكتوبر 2007م الموافق 14 شوال 1428هـ