كثير هو ما يقال في جلسات المجالس البلدية الاعتيادية وقليل من ذلك الكثير قد يستوقفك، وفي ذلك ساد السكون لبرهة في اجتماع أحد المجالس البلدية الاعتيادي أخيرا عندما كشف أحد أعضائها عن نزول شركة النظافة الحالية مناقصة النظافة الجديدة في مجلس المناقصات من بين 13 عطاء والتي من المتوقع إرساء مناقصتها خلال منتصف ديسمبر/ كانون الأول المقبل على أن يبدأ عملها خلال منتصف العام المقبل.
الأمر الذي من شأنه أن يشير إلى وجود نسبة ولو بسيطة على حد قول ذلك العضو لإرساء المناقصة على الشركة الحالية مجددا على رغم التحفظ البلدي على أدائها في حال قدمت أفضل عطاء وبذلك يعود الوضع على ما هو عليه «وتعود ريما لعادتها القديمة».
وفي ذلك أستغرب الأعضاء قبول مجلس المناقصات دخول شركة النظافة الحالية في المناقصة على رغم ما تناقلته الصحف على لسان الكثير من البلديين بتحميلها مسئولية « أزمة النظافة» و التي دفعت بعض المجالس إلى التوجه لتدشين حلول وإن بدت « ترقيعية» لحلحلة أزمة النظافة كحملات النظافة فضلا عن دعم شركة النظافة الحالية بشركة مساندة من المتوقع إرساء مناقصتها الأحد المقبل، على أن تضمن توفير 28 كابسة و 84 عاملا للمحافظات الثلاث ( الوسطى والجنوبية والشمالية) و أن تكون مهمتها الأساسية تعويض النقص في شركة النظافة الحالية والمتمثل في توفير الكابسات لتكفل إزالة النفايات من الحاويات وإرسالها إلى المدافن.
إقرأ أيضا لـ "زينب التاجر"العدد 1876 - الخميس 25 أكتوبر 2007م الموافق 13 شوال 1428هـ