جاء اختيارنا لمدرب باربار الجديد الجزائري رشيد شريح ومدرب النجمة الوطني عقيل حواج بالمشاركة للقب أفضل مدرّب في الدور الأوّل من دوري الشباب صائبا؛ نظرا إلى الصعوبات التي تخطاها المدربان باختلافها، وللنجاح الكبير الذي أعطياه لفريقيهما على اختلاف المجموعة التي يلعبان فيها.
فالأول وعلى رغم كونها السنة الأولى له من باربار والدور البحريني أثبت علو كعبه وقدرته على الاستخدام الأمثل لمهارات وقدرات لاعبي باربار والتي ظهر بقوة في لقاء حسم صدارة المجموعة الثانية ضد الشباب والتي بدا فيها الفريق بأكمله من جهازه الفني ولاعبيه في يومهم وبالتالي الانفراد بالصدارة التي ظلت مشاركة حتى الجولة الرابعة.
في الطرف الآخر لم يكن مدربنا الوطني الحواج سيئا على رغم المركز الثاني الذي يحققه مع الفريق في نهاية الدور الأول، إلا أن العمل الكبير الذي قام به المدرب الحواج وإحداثه النقلة النوعية في أداء الفريق وهو الذي كان يخسر بفارق كبير في السنوات الماضية، أكّد أنّ المدرب لديه الكثير ليقدمه لكرة اليد النجماوية التي للوهلة الأولى أمست قادرة على إبعاد الأهلي حامل اللقب عن الدفاع عن لقبه.
العدد 1874 - الثلثاء 23 أكتوبر 2007م الموافق 11 شوال 1428هـ