جاءت نهاية الدور الأوّل من دوري الشباب لكرة اليد منطقية إلى أبعد الحدود بتصدر فريقي المحافظة الشمالية الجاران الاتفاق وباربار لمجموعتي البطولة بعد أن حافظ الفريقان على سجلهما خاليين من الخسارة في مقابل تحقيق العلامة الكاملة في المباريات الخمس التي لعبها كل فريق.
إذ حققا 5 انتصارات متتالية انفردوا بها بصدارة المجموعتين.
المجموعة الأولى
هذه المجموعة التي تضم كلا من « حامل اللقب الأهلي، الدير، الاتفاق، التضامن، النجمة، أم الحصم» ظهرت بشكل غير متوقع مع انحدار مستوى حامل اللقب الأهلي الذي تلقى خسارتين وضعتاه في المركز الثالث في موقف حرج من أجل التأهل إلى الدورة الرباعية والمنافسة على بطاقتي التأهل.
في المقابل كان النجمة هو الحصان الأسود في هذه المجموعة، وذلك حين بدأ مفاجأته سريعا منذ الجولة الأولى ليهزم فريق الدير أحد الفرق التي لعبت الدورة الرباعية الموسم الماضي، ليتبعه بحامل اللقب الأهلي في مفاجأة ثانية؛ ليتمكن من البقاء قريبا من تحقيق تأهل غير متوقع تحت قيادة مدربه الوطني عقيل الحواج.
الطرف الأفضل والأقوى في هذه المجموعة الأولى كان من دون شك الفريق الاتفاقي الذي لم يترك للمصادفة والتوقعات أن تقول كلمتها حين اكتسح الجميع ومنهم حامل اللقب الأهلي؛ ليبرهن أنه قادم لتحقيق ما طال انتظاره وتعويض خسارته اللقب في الموسم الماضي بقياده مدربه الوطني عادل السباع.
الفرق الأخرى في المجموعة وهي على التوالي «الدير، التضامن، أم الحصم» لم تقدم أي شيء يشفع لها بالمنافسة على بطاقتي التأهل وتلقت - آي الفرق - كلا منها أكثر من 3 خسائر أضعفت بشكل كبير من فرصها في التأهل إلى الدورة الرباعية، إلا إذا كانت لهذه الفرق كلمة أخرى في مباريات الدور الثاني الذي سينطلق في الشهر المقبل.
وبانتهاء مباريات المجموعة تصدر الفريق الاتفاقي الترتيب العام برصيد كامل من النقاط (15) من 5 انتصارات متتالية، يليه النجمة برصيد (13) نقطة من 4 انتصارات وخسارة واحدة من الاتفاق، ثم حامل اللقب الأهلي برصيد (11) نقطة من 3 انتصارات وخسارتين من الاتفاق والنجمة، فيما يأتي الدير في المركز الرابع برصيد (9) نقاط من فوزين و3 خسائر، ثم التضامن في المركز الخامس برصيد (7) نقاط من فوز وحيد و4 خسائر، أمّا أم الحصم فيقبع في المركز السادس والأخير برصيد (5) نقاط من 5 خسائر كاملة.
المجموعة الثانية
في هذه المجموعة التي تضم 6 فرق أخرى هي (وصيف بطل الموسم الماضي باربار، الشباب، الاتحاد، البحرين، سماهيج وتوبلي)، الفريق البنفسجي باربار كشر عن أنيابه وأظهر عزمه على تعويض خسارة اللقب في الموسم الماضي في الأمتار الأخيرة وبفارق نقطة للأهلي، ليتصدر المجموعة من دون خسارة وبانتصارات 5 متتالية كان آخرها على منافسه الحقيقي على صدارة المجموعة الشباب؛ ليظهر الفريق البارباري قويا جدا في مبارياته بالدورالأول بقيادة المدرب الجزائري رشيد شريح. ولينفرد بصدارة المجموعة التي كان يشاركه فيها نظيره الشباب.
هذا الأخير من جهته أظهر جرأة واضحة في اختراق صفوف الفرق المتنافسة على لقب هذا الموسم، إذ قدم مستويات جيدة منذ انطلاقة الدوري وفيها اكتسح كل من وقف أمامه وبرصيد كبير من الأهداف، لكن عجلة قطاره توقفت في الجولة الأخيرة حينما سقط بشكل ذريع أمام باربار ليخسر صدارة المجموعة التي كان قد أمسكها منذ الجولة الأولى بفارق الأهداف عن باربار، لكنه حافظ على فرصه في التأهل إلى الدورة الرباعية خصوصا مع سهولة المجموعة بالنسبة إليه.
أمّا توبلي فإنه يراوح مكانه ولم يقدم ما يشفع له بمنافسة الفريقين الأوليين، على رغم انه لم يتلقَ أكثر من خسارتين، لكنه سيعاني الكثير في الدور الثاني من أجل اقتناص البطاقة الثانية المؤهلة إلى الدورة الرباعية.
في المقابل الفرق الثلاثة المتبقية وهي: «سماهيج، الاتحاد والبحرين» تلعب من أجل المشاركة فقط وهي لن تكون قادرة على تحقيق الوصول إلى المرتبتين الأوليين المؤهلين للدورة الرباعية.
وبانتهاء مباريات المجموعة تصدر الفريق البارباري الترتيب العام برصيد كامل من النقاط (15) من 5 انتصارات متتالية، يليه الشباب برصيد (13) نقطة من 4 انتصارات وخسارة واحدة من باربار، ثم توبلي برصيد (11) نقطة من 3 انتصارات وخسارتين من الاتفاق والنجمة، فيما يأتي سماهيج في المركز الرابع برصيد (9) نقاط من فوزين و3 خسائر، ثم الاتحاد في المركز الخامس برصيد (7) نقاط من فوز وحيد و4 خسائر، أمّا البحرين فيقبع في المركز السادس والأخير برصيد (5) نقاط من 5 خسائر كاملة.
العدد 1874 - الثلثاء 23 أكتوبر 2007م الموافق 11 شوال 1428هـ