تسلم الاتحاد البحريني لكرة الطاولة حديثا خطابا من الاتحاد الدولي بالموافقة على الطلب الذي تقدمت به البحرين لاستضافة الدورة الدولية لمديري البطولات لكرة الطاولة في خطوة هي الأولى لها وتأكيد لثقة الاتحاد الدولي في قدرت البحرين على حسن التنظيم وذلك في نطاق الحرص على تأهيل الكوادر الوطنية وإعطائها القدرة على حسن تنظيم

البطولات بما يكفل تطوير ونشر اللعبة في البلدان النامية واطلاع منظميها على آخر التطورات التي تشهدها اللعبة عموما والجانب التنظيمي خصوصا.

وعن هذا الموضوع تحدث رئيس مجلس إدارة الاتحاد الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة الذي اقترح وتبني هذا المقترح حتى رأي النور قائلا: «إن هذه الدورة ستفتح مجال اكبر للرياضيين المهتمين بهذا الجانب للعبات الرياضية عموما، إذ إنها لن تكون موضوعاتها مقتصرة على تنظيم بطولات كرة الطاولة فقط وعليه سيسعى الاتحاد إلى إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من الرياضيين للاستفادة من الموضوعات والمحاور المتعددة التي سيتم التطرّق إليها والتي تخدم مختلف البطولات في الرياضات المختلفة سواء الرياضات الجماعية أو الفردية لذلك سيتم توجيه الدعوات للمشاركة لجميع الاتحادات الوطنية إلى جانب الاتحادات الإقليمية بمنطقة غرب آسيا للعبة».

وعن موعد تنظيم الدورة والمحاضرين قال الشيخ أحمد: إنّ الموعد المقترح للدورة سيكون خلال النصف الثاني من شهر يناير/ كانون الثاني 2008 وان الدعوات للمشاركة سيتم البدء في إرسالها ابتداء من شهر ديسمبر/ كانون الأوّل المقبل وعن المحاضرين قال: «إن الاتحاد الدولي سيقوم بابتعاث فريق من المحاضرين الدوليين أصحاب الكفاءة والخبرة وعلى رأسهم مدير بطولات العالم للناشئين الخبير الإسباني راؤول كالن مع مجموعة أخرى من الكفاءات التي لم يتم تحديدها حتى الآن والتي سيعلن عنها في حينه».

وبشأن أهم المحاور التي ستتناولها هذه الدورة، قال رئيس الاتحاد: إنّ هذه الدورة ستسلط الضوء وتحدد أهم الخطوات في انجاح أي تجمّع أو بطولة سواء أكانت محلية أم إقليمية أم دولية واستعراض تجارب البلدان المتطورة عالميا في مجال التنظيم إلى جانب المناقشات العامة التي سيستفاد من خلالها بخبرة المحاضرين وتجاربهم في هذا الجانب واستعراض أهم الجوانب السلبية التي تعيق نجاح التنظيم».

وفي نهاية حديثة تمنّى الشيخ أحمد أنْ تحقق هذه الدورة الطموحات التي وضعت للنهوض بالتنظيم الرياضي ودعم قدرات شبابنا الرياضي في إنجاح البطولات المستقبلية التي ستقبل البحرين على تنظيمها وأن تنظيم هذه الدورة سيدعم وسيزيد من ثقة الاتحاد الدولي للبحرين وطلبها لاستضافة بطولة العالم للناشئين العام 2011، مؤكدا أهمية الاستفادة من هذه الدورة من خلال التجارب مع دعوة الاتحاد للمشاركة فيها وخصوصا لاتحاداتنا الوطنية لتأكيد حرص الشباب البحريني على تطوير قدراته ومعرفة المناهج العلمية الحديثة في التنظيم والاستفادة من تجارب المحاضرين المميزة.