العدد 1864 - السبت 13 أكتوبر 2007م الموافق 01 شوال 1428هـ

غداء العيد ينتقل من صنع يد ربة المنزل إلى المطابخ

«ترى غداء العيد جيبه (جاهز)... تعبت بصراحة وأني أطبخ... طول شهر رمضان وأني أطبخ إلى عيالك». هذا حديث امرأة إلى زوجها تطالبه بشراء غداء العيد من المطاعم، بحجة أنها تعبت من الطبخ.

وهذا الحديث ليس لربة أسرة واحدة فجميع ربات البيوت ابتعدن عن طبخ غداء العيد في المنزل وأقبلن على شراء الطعام من المطابخ التي انتشرت في جميع أنحاء المملكة، بحجة أن المطاعم تقدم الأطعمة الطيبة وبسعر قليل وأنهن تعبن الطبخ طيلة الشهر الكريم.

تقول أم محمد في حديث إلى «الوسط»: «قبل سنتين كنت أطبخ غداء العيد في المنزل إلا أنني طلبت العام الماضي من ابنتي أن تقوم بشرائه من المطابخ لأن المطاعم تجلب الأطعمة إلى المنزل وبسعر جيد».

وتضيف أم محمد قائلة: «إن المطابخ وفرت على الناس التعب وخصوصا أن بعض العائلات تخزن غداء العيد لمدة يومين وهذا يساعدنا نحن ربات البيوت وخصوصا مع تعب شهر رمضان بأكمله».

من جانبها، تقول أم مرام: «صحيح أن أكل البيت أفضل إلا أن هذه المطابخ وفرت علينا فهي تقوم بطبخ غداء أيام العيد بطريقة المنزل وهو أمر جيد وخصوصا أن ربات البيوت يتعبن طوال الشهر الكريم لذلك فإنه لابد من تعويضهن بغداء جاهز مقدم على الطريقة الشعبية».

من جهتها، تقول المواطنة أم إسماعيل: «أفضل الطعام هو طعام المنزل، فكيف يكون غداء العيد من الخارج (...) لا أحب هذه الفكرة ويجب أن يتذوق زوجي طعام العيد من يدي لا من يد الطباخين».

وعلى رغم تفضيل بعض العائلات أكل المطابخ خلال أيام العيد فإن بعضها الآخر تفضل أن يكون الأكل مقدما من ربة المنزل التي تتفنن في طبخات العيد، إلا أن هذا لا ينفي أن المطابخ نجحت خلال السنوات الأخيرة في جذب عدد كبير من المواطنين إليها.

العدد 1864 - السبت 13 أكتوبر 2007م الموافق 01 شوال 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً