أكّد وزير التربية والتعليم ماجد بن علي النعيمي أنّ الوزارة ستواصل جهودها في توفير كلّ ما يلزم من مبان أكاديمية وبرامج ومشاريع تطويرية خدمة للتعليم في المملكة وذلك تحقيقا لرغبة القيادة السياسية في تلبية احتياجات المجتمع البحريني وتوفير البيئة العلمية السليمة التي ترتقي بأبناء البحرين وتضمن مستقبلا زاهرا لهم.

جاء ذلك خلال حفل افتتاح المبنى الأكاديمي الجديد لمدرسة الزلاق الابتدائية الإعدادية للبنات ، وفي بداية الحفل ألقت مديرة المدرسة فاطمة الحامد كلمة قالت فيها: إن افتتاح المبنى الأكاديمي الجديد جاء نتيجة لتوجيهات وزير التربية والتعليم كما هي عادته في الاهتمام بكلّ ما يخص ميادين التربية والتعليم وخصوصا توفير البنى التحتية المناسبة للمؤسسات التعليمية وأضافت إن التطورات المتتالية التي تعتمد على المعرفة وتقنية لاتصالات والمعلومات في عصر يتميّز بالشفافية والديمقراطية، لم تترك لنا الخيار إلاّ وأن نواكب هذا التطوّر باستراتجية واضحة تعتمد على سياسة الوزارة في تبني أسلوب عمل جديد مبنيّ على التطوير والجودة والتقنية مدعوما بالتقنية العليا والمتجلية أمامنا في مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل والذي كان لمدرسة الزلاق شرف الانضمام لهذا المشروع. وفي ختام كلمتها توجّهت بالشكر لوزير التربية على رعايته هذا الحفل وافتتاحه المبنى الأكاديمي الجديد بالمدرسة.

ثم ألقت كلّ من الطالبتين فاطمة حمد النعيمي وفاطمة إبراهيم البوسميط قصيدتين بهذه المناسبة، وأعقب ذلك عرض للمشاريع التربوية المطبّقة بالمدرسة، كما قدّم عادل الفضالة من إدارة التخطيط والمشاريع التربوية عرضا تفصيليا بالمشروع الذي أقيم على مساحة قدرها 1170 مترا مربعا وبكلفة بلغت 233 ألف دينار ويتكون من طابقين يسع لـ350طالبة ويحتوي على عشرة فصول ومختبرعلوم وغرفة تحضير ومخزن وغرفتين للمعلمات وغرفة للإشراف الإداري ومرافق صحية للمعلمات والطالبات.

وبعدها قام الوزير بجولة ميدانية في المبنى اطلع فيها على مرافقه المتنوعة التي تلبي احتياجات منطقة الزلاق كما زار عددا من الفصول الدراسية في المبنى الأكاديمي الجديد التقى فيها المعلمات والطالبات وأبدى ارتياحه لاكتمال هذا المشروع في وقته؛ ليلبي احتياجات منطقة الزلاق ويقدّم لهم خدمة تعليمية ذات مستوى رفيع، كما اطلع وزير التربية في أثناء جولته للمبنى لعرض بالبوربوينت تحت عنوان» مملكتي الغالية» من تنفيذ الطالبة مريم عبد الله الكعبي.

وفي ختام الزيارة تمنى الوزير للهيئتين الإدارية والتعليمية بالمدرسة وطلبتها التوفيق والمزيد من التطوّر والرقي.