اعتبر نائب الرئيس الأميركي السابق آل غور يوم أمس (الجمعة) منحه جائزة نوبل للسلام للعام 2007، «شرفا كبيرا». وقال غور: «إنه لشرف كبير لي أن أحصل على جائزة نوبل للسلام». وكانت مؤسسة نوبل في أوسلو قد أعلنت يوم أمس (الجمعة) أن نائب الرئيس الأميركي السابق ومرشح الرئاسة السابق آل غور، واللجنة الدولية للتغيرات المناخية تقاسما جائزة نوبل للسلام للعام 2007.
- عمره 59 عاما.
- هو نجل برلماني أمضى أكثر من 30 سنة في الكونغرس، بدأ مسيرته السياسية في سن 28 عاما بعدما مارس مهنة الصحافة لبعض الوقت.
- انتخب في بادئ الأمر نائبا عن تينيسي ثم أصبح عضوا في مجلس الشيوخ في سن 36 عاما ونائبا للرئيس في سن 44 عاما بعد تجربة أولى للوصول إلى الرئاسة العام 1988، إذ لم يتمكن من الحصول على دعم الديمقراطيين لترشيحه.
- تولى منصب نائب الرئيس بيل كلينتون لمدة ثماني سنوات.
- لم ينجح في الوصول إلى البيت الأبيض في انتخابات الرئاسة الأميركية العام 2000 التي خسرها لصالح الرئيس الأميركي جورج بوش بعد معركة انتخابية ضارية.
- كانت خسارته المثيرة للجدل في الانتخابات أمام بوش قد أكسبته إعجاب اليسار السياسي الذي ظن أن انتخابات الرئاسة الأميركية سرقت من بين يدي غور في أعقاب عمليات عدة لفرز الأصوات في ولاية فلوريدا، ما أدى في النهاية إلى فوز بوش. وربما تكون ظروف الانتخابات ساعدته على البقاء في دائرة الضوء على عكس نظرائه السابقين من نواب الرئيس الأميركيين الذين لا يرشحون أنفسهم للرئاسة.
- كان من الممكن أن يخبو نجمه بعد خسارته في انتخابات الرئاسة أمام الرئيس الأميركي جورج بوش العام 2000، لكنه تحول إلى صوت شهير يدعو إلى مكافحة تغير المناخ، وأعاد ترسيخ صورته على الصعيد العالمي باعتباره مدافعا عن ضرورة وضع حد للتغيرات المناخية، وغور الذي لا يتمتع بجاذبية كبرى ولاحقته على الدوام صورة «الخاسر» التي يصعب تبديدها، انطلق بشغف في قضية جديدة هي الاحتباس الحراري.
- منذ أن ترك منصبه نائبا للرئيس في العام 2001 ألقى الكثير من المحاضرات عن مخاطر ارتفاع درجة حرارة الأرض.
- فاز فيلمه الوثائقي «حقيقة مزعجة» (اينكونفينينت تروث) الذي حذر من عواقب الاحتباس الحراري بجائزة أوسكار العام 2006.
- حصل في العام 2006 على جائزة «كويل» الأدبية المرموقة عن كتابه الذي يتناول ارتفاع درجات حرارة الارض، وحصل الكتاب الذي اعتمد عليه الفيلم التسجيلي المشار إليه أيضا على جائزة أفضل عمل في مجال التاريخ والحوادث الجارية والسياسة. وتعد الجائزة موازية لجائزة «بولتزر» الشهيرة في الولايات المتحدة، ويتناول الكتاب الأسباب التي أدت إلى ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية.
- يدافع عن القضايا البيئية منذ أيام وجوده في الكونغرس الأميركي في السبعينات والثمانينات من القرن العشرين. وواجه في الآونة الأخيرة اتهامات من منتقديه الذين يصفونه بالادعاء ويقولون إن حياة الرفاهية التي يعيشها داخل المنازل الضخمة وانتقاله كثيرا حول العالم لهما تأثير سلبي على البيئة.
- بعد أن أصبح مدافعا عن قضايا البيئة ظهر أيضا كنجم بين نجوم الموسيقى خلال حفلين موسيقيين أميركيين ضمن حملة «لايف إيرث» هذا الصيف في واشنطن ونيويورك. ودعا المتفرجين إلى التعهد معه بالعمل من أجل مصلحة الأرض، عبر ممارسة ضغط على حكوماتهم لمكافحة انبعاث «الغازات ذات مفعول الدفيئة»، لكن أيضا عبر اعتماد اجراءات ملموسة في الحياة اليومية.
- يتمنى محبوه الذين يصفونه بـ «ألطف نائب رئيس أميركي سابق»، أن تدفعه جائزة نوبل للسلام لترشيح نفسه مرة أخرى للرئاسة الأميركية. وكانت جماعة تطلق على نفسها اسم «درافت غور» نظمت حملات لجمع الالتماسات ونشرت إعلانا على صفحة كاملة بقيمة 65 ألف دولار في صحيفة «نيويورك تايمز» الأربعاء الماضي لمطالبة غور بالسعي إلى الحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية المقررة العام المقبل.
- يتفق الخبراء على القول إن غور الرياضي البالغ طوله 1.85 متر والذي زاد وزنه مع تقدمه في السن، قام بتطوير منصب نائب الرئيس من دور فخري إلى حد ما، إلى مساهمة ناشطة في القرارات.
- زوجته تيبر أنجبت منه أربعة أبناء، وتظهر إلى جانبه على الدوام تقريبا في المناسبات العامة.
العدد 1863 - الجمعة 12 أكتوبر 2007م الموافق 30 رمضان 1428هـ