يتواصل مسلسل الإخفاقات في كرتنا البحرينية الأمر الذي أصبح كالاسطوانة فكلما بدأنا من نقطة رجعنا إليها مرة أخرى، فقبل أيام يطل عيلنا المنتخب من دون مدير ويسعى اتحاد الكرة في الحصول على مدير للمنتخب ومن دون جدوى لم يحصل على المدير المناسب فشكلوا فريقا آخر، فريق يلعب في المستطيل الأخضر وفريق آخر يقوم بالشئون الإدارية خارج المستطيل. مشكلة الكرة البحرينية أصبحت كالمرض المزمن أو المرض الذي ليس له علاج، لكن مع هذا فالمسئولون في كل يوم يطلون علينا عبر الصحف وكل يفتي له بفتوة للتخفيف عما يحصل من تخبط وسوء إدارة وضياع، عموما فكرة تشكيل منتخب جميع لاعبيه متفرغين فكرة صائبة من الاتحاد وأعتقد أنها ستكون الحل الأوحد لحل الأزمة، لكن هناك أمورا مهمة يجب مراعاتها أو على من صرح بمثل هذه الأخبار التي تبشر بالخير أن يتطرق لنقاط مهمة أخرى لنكون في الصورة وعلى بينة وأمام الحقيقة، فأهم الأمور التي يجب مراعاتها إبعاد (فتاي وربعه) نهائيا عن جميع منتخبات الكرة الذين تسببوا لنا بالفشل والاحراج الكبيرين، ومصالحة الجماهير من جهة أخرى.
جددوا الدماء في مجالس الإدارة!
تطرقت في أحد أعمدتي السابقة الى موضوع مجالس إدارات الاتحادات والأندية وهي المحرك الأساسي للعبة المسئول عنها الاتحاد أو النادي، ويكون مجلس الإدارة هو السبب في تطور اللعبة أو تخلفها أو فشلها، ظاهرة مهمة يجب الالتفات اليها إن كنا نريد أن نطور رياضتنا البحرينية، نحن بحاجة في هذا الوقت الجاري مع وجود بعض المنشآت الرياضية الحديثة ومنشآت أخرى في طريقها إلى النور لأن نجدد الدماء وبدء صفحة جديدة في الرياضة البحرينية وادخال العناصر الشبابية ومن هم من أصحاب الكفاءة لإدارة مختلف الألعاب الرياضية، فهناك بعض أعضاء مجالس اتحاداتنا وأنديتنا هم سبب فشل اللعبة أو الرياضة المسئول عنها هذا الاتحاد، فهناك من أدخل نفسه في مجلس الإدارة هذا سعيا وراء المصحلة الشخصية، فترى هذه الوجوه لا توجد إلا في الحفلات أو السفرات، كما أنهم أشخاص ليس لهم أي علاقة بالرياضة ولا يفهمون شيئا في الإدارة الرياضية!
كثير من مجالس إدارات الاتحادت والأندية أوشكت على انتهاء مدتها المحددة وانتخاب مجلس الإدارة الجديد، والمطلوب من المؤسسة العامة للشباب والرياضة الالتفات في ترشيح الشخص المناسب في المكان المناسب.
إقرأ أيضا لـ "اسامة الليث"العدد 1863 - الجمعة 12 أكتوبر 2007م الموافق 30 رمضان 1428هـ