كتبت في هدفي السابق عن موقف المؤسسة العامة للشباب والرياضة من المشاركة في البطولة الآسيوية لأندية كرة اليد، وانتقدت موقفها السلبي تجاه المشاركة وتوجهها الذي لا يخدم مصلحة اللعبة. واليوم أثمن موقف المؤسسة العامة الجديد فيما يخص المشاركة وعدولها عن توجهها والسماح رسميا بمشاركة الناديين الأهلي والنجمة في البطولة، الأول بدعم مادي منها والثاني من دون ذلك.

وأؤكد على ضرورة المشاركة في مثل هذه البطولات القارية سواء على مستوى المنتخبات الوطنية أو الأندية المحلية على رغم ما تتعرض له كرة اليد البحرينية من ظلم خلال مشاركتها، فالمشاركة في مثل هذه البطولات بالنسبة إلى لاعبينا هدف من أجل الوصول إلى العالمية أو لدورة الألعاب الأولمبية مثلا، والوصول إلى ذلك لا يكون عبر بطولات الخليج! وإذا لم يغلق المسئولون الطريق إلى هذا الهدف سنجد أن لاعبينا يلعبون بلا طموح... هم يمنون النفس بأن تنجلي هذه الغمة، وأعتقد أنها ستنجلي في يوم من الأيام؛ لأن الظلم لا يدوم والعدل لابد أن يبسط يوما، والأهم أننا نغرد مع السرب لا أن ندخل في هذه اللعبة كما دخل الآخرون في السابق، فكل استفاد وعاد اليوم ليبكي على الأطلال بعد أن صار عملة قديمة.

وفي المقابل، فإنه يتوجب على المسئولين في الاتحاد والمؤسسة العامة للشباب والرياضة توفير الدعم المثالي لمشاركة الأهلي والنجمة في البطولة الخليجية التي ستقام في جدة بعد 5 أشهر من الآن، فالمشاركة في هذه البطولة بالناديين أمر ضروري من أجل رفع حظوظ البحرين بالظفر بلقبها الثاني عشر، والناديان اللذان حققا 6 و5 بطولات على التوالي قادران على تحقيق بطولة إضافية تسجل في تاريخ الرياضة البحرينية.

تبقى 13 يوما يا اتحاد اليد

لم يتبق على انطلاقة دوري الاتحاد وبيت التمويل الخليجي للدرجة الأولى سوى 13 يوما فقط، لن أقول ان الجدول لحد الآن لم يصدر من قبل لجنة المسابقات، لأن ذلك ليس مهما إلى حد ما من جانب، ولأن الأندية تعرف ستلعب مع من في الجولة الأولى من الدوري على أقل تقدير، بناء على القانون المتبع بالنسبة لترتيب المراكز... ولكن أتساءل عن شكل الدوري وطريقته. كتبت في هدفي السابق عن توجه الاتحاد الجديد، وبالنسبة لي أنا من أشد المؤيدين لهذا التغيير، ولكن لابد أن يعمم الاتحاد نظامه الجديد في أسرع وقت لتكون الأندية على علم مسبق وإن كان الوقت ضيقا الآن، ونعذر الاتحاد لكون الفكرة طرحت في وقت متأخر، ولكن لم الانتظار أكثر؟!

آخر الكلام

- حقق الفريق الأول لكرة اليد بالنادي الأهلي بطولة الأندية الخليجية أبطال الكؤوس (27) التي أقيمت في البحرين خلال مارس/ آذار الماضي، ولم نسمع حتى اللحظة بموعد التكريم الذي يستحقه حاله حال من سجل إنجازات للرياضة البحرينية!

- أن يعمل لاعبونا الأفاضل تقليعات شعر فهذه حرية شخصية وإن كانت غير محببة، ولكن أن يلعب هؤلاء والسلاسل معلقة في رقابهم فهذه حرية شخصية ولكن خارج معلب كرة اليد؛ لأن وضع هذه السلسلة يشكل خطورة على المنافس في لعبة كرة اليد المعروفة باللعب الرجولي القوي، وعلى الحكام الالتفات إلى ذلك جيدا.