انتخب محمد المسعود رئيسا للاتحاد الكويتي لكرة القدم في اجتماع الجمعية العمومية العادية التي عقدت مساء امس الأول الثلثاء وهو سيستمر في ولايته حتى أغسطس/ آب المقبل.

وحصل المسعود، وهو لاعب دولي سابق وأول من حمل كأس الخليج في البحرين العام 1970، على 10 أصوات من أصل 14 صوتا، فيما حصل منافسه عماد الغربللي على ثلاثة اصوات، بينما انسحب رئيس الاتحاد الكويتي السابق الشيخ احمد اليوسف قبل عقد اجتماع الجمعية العمومية.

وفاز دهام الشمري بمنصب نائب الرئيس بحصوله على 10 أصوات، ومشلش العجمي بمنصب أمين السر جامعا 10 أصوات، مقابل 4 أصوات لأمين السر السابق ناصر الطاهر.

واختير هايف المطيري أمينا للصندوق بالتزكية، وفاز جواد مقصيد بمنصب أمين السر المساعد بالتزكية أيضا.

وحصل على عضوية الاتحاد الغربللي والطاهر وعياد سالم ومبارك النزال وجالي الجريد وبدر العنبري ويوسف صالح وعبداللطيف الدواس.

واجريت الانتخابات وفق القانون الجديد وتطبيقا للقرار 5 للعام 2007 والذي ينص على اختيار ممثل لكل ناد (14 ناديا) في الاتحاد الجديد، علما ان الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» اشترط اختيار خمسة أعضاء في الاتحاد الكويتي الجديد، رافضا تشكيل المجلس من 14 عضوا.

وكانت الهيئة العامة للشباب والرياضة اصدرت قرارا في 11 فبراير/ شباط الماضي بحل الاتحاد الكويتي اثر تقديم 8 أعضاء من مجلس الادارة استقالاتهم بعد خروج المنتخب الكويتي من الدور الأول لـ «خليجي 18» في أبوظبي، وعينت لجنة انتقالية مؤقتة لإدارة شئون الاتحاد.

وفي أول تصريح له أعلن محمد المسعود أن تأهل منتخب بلاده إلى نهائيات كأس العالم في جنوب افريقيا العام 2010 من الأهداف الرئيسية التي سيعمل الاتحاد من اجل تحقيقها في المرحلة المقبلة.

وأكد المسعود في مؤتمر صحافي عقده بعد انتخابه رئيسا للاتحاد الكويتي «أهمية تضافر الجهود لمساندة المنتخب الكويتي وتذليل جميع العقبات التي تواجهه من اجل تحقيق النتائج الايجابية في مشاركاته في البطولات العربية والآسيوية والدولية».

واستبعد ان يتم ايقاف النشاط الكروي في الكويت بسبب عدم التقيد بقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم المتضمن اختيار 5 خمسة أعضاء في المجلس الجديد للاتحاد وقال «ان الاتحاد الكويتي سيكثف جهوده واتصالاته لاحتواء هذا الوضع وتدارك أي عقوبات قد تتعرض لها الكرة الكويتية مستقبلا».

وأضاف أن «الاتحاد سيناقش بنود وتوصيات النظام الجديد للفيفا والمتعلقة بزيادة عدد اللجان العاملة في الاتحاد»، وأكد أن «الاهتمام بمنتخب الناشئين سيكون في مقدمة عمل مجلس الادارة من خلال توفير افضل المدربين واعدادهم بشكل افضل لان منتخب الناشئين نواة منتخب المستقبل».

يذكر ان الكويت كانت اول دولة عربية من القارة الاسيوية تتأهل لنهائيات كأس العالم وتحديدا في مونديال اسبانيا العام 1982.