كثر الحديث في الأيام الأخيرة عن التغييرات الإدارية والتعيينات التي قد تشهدها جامعة البحرين من خلال تدوير بعض العمداء أو تعيين عمداء جدد، والمهم في ذلك هو ما الذي ينتظره طلبة الجامعة، والموظفون من المعينين الجدد في الدوائر أو الأقسام التي سيطول رؤساءها وعمداءها التغييرُ؟
بالتأكيد الطلبة والموظفون ينتظرون تغيير الحال من الأسوأ إلى الأفضل، أو من الجيد إلى الجيد جدا؛ ما يعني أنه أمام المعينين الجدد فرصة لإثبات وجودهم وتحبيب جماهيرهم فيهم.
أولى الفئات التي تنتظر التغيير هي الطلبة الذين ينتظرون الكثير من الأمور منها: الاستمرار في إيجاد آليات جديدة ومبتكرة للتخفيف من مشكلات التسجيل، التي شهدت طفرة تحسب للعميد عيسى الخياط خلال الأعوام القليلة الماضية، وإيجاد حل لملف التعليم التطبيقي، وغيرها من الأمور التي يتعاملون معها بشكل يومي.
ولا ننسى هنا أن مجلس الطلبة، وهو المسئول عن تحقيق رغبات طلبته «الخدماتية» أيضا ينتظر التغيير؛ إذ إن كل مجلس جديد يأتي حاملا معه أملا جديدا في تطوير صلاحياته. فئة أخرى أيضا تعتبر مهمة جدا، والتي تتجرع السم يوميا من بعض المسئولين وهي فئة الموظفين الذين يعاني بعضهم الكثير من المضايقات من قبل مدراء أو رؤساء دوائرهم. الكثير من المشكلات والموضوعات في جامعة البحرين لا تحتاج إلى قوانينَ ولوائحَ جديدة، ولكنها بحاجة إلى أن تدار بمسئولية نأمل في أن نجدها لدى المعينين الجدد.
إقرأ أيضا لـ "فرح العوض"العدد 1861 - الأربعاء 10 أكتوبر 2007م الموافق 28 رمضان 1428هـ