المذيع البحريني محمد الشروقي إعلامي شاب، بارع... من يراه أو يسمع صوته يؤمن أن عصر الكفاءات الإعلامية الوطنية الشابة مازالت موجودة، كما أنه يجعلك تشعر بالفخر كونه يمثل نموذجا ناجحا للكوادر البحرينية القادرة على إبراز نفسها وتقديم موهبتها.

قدم الشروقي الكثير من البرامج التلفزيونية والإذاعية، متنقلا ما بين المنوعة والسياسية والاقتصادية، وقد كان آخر البرامج التلفزيونية التي قدمها لجمهوره والتي لقيت صدا كبيرا برنامج «ما وراء السؤال» الذي يذاع على الفضائية البحرينية. أما خلال شهر رمضان المبارك فقد نحج الشروقي في لفت انتباه عدد كبير من الجماهير من داخل البحرين وخارجها بمسابقاته المتنوعة التي تحتوي على معلومات تراثية قيمة تتعلق بالموروثات الشعبية والمصطلحات الخليجية.

برنامج «الدروازة» يبث عبر أثير إذاعة البحرين وبحرين أف أم عند الساعة العاشرة من مساء كل يوم، وهو برنامج مسابقات من إعداد وتقديم محمد الشروقي، وإخراج راشد عبدالرحيم.

الجميل في المسابقة هو تقديمها للكثير من المعلومات المتعلقة بتراث الأجداد والآباء على هيئة أسئلة تطرح على المستمعين، منها فقرة الأمثال، الصقارة، الألعاب الشعبية، اللؤلؤ والذهب، البحر والغوص وغيرها.

لقيت فكرة مسابقة «الدروازة» استحسان وإعجاب عدد كبير من الجمهور، والذي تنقل لكم «ألوان الوسط» بعض منه:

سعيد علي: «أنا في الحقيقية من متابعي الدروازة بشكل يومي، ولكن لم يعلق خط الاتصال معي... أنا أجد المتعة في متابعته عبر بحرين أف أم خصوصا عندما أكون في السيارة عند الساعة العاشرة، إذن الشوارع تكون مزدحمة، خصوصا الشوارع المؤدية للعاصمة».

مريم نوح: «مقدم البرنامج محمد الشروقي، شخص تعودنا أن نرى ونسمع منه المميز دائما لذلك تجدني من متابعي برنامجه وقد اتصلت وفزت في المسابقة... فكرة البرنامج تعيدنا للتراث والموروث الشعبي، بل أنها تعرفنا على أشياء لم نسمع بها من أبائنا، أتمنى أن يعود البرنامج في السنة المقبل في شهر رمضان، مع إضافة بعض الفقرات الجديدة إليه».

أم حسن: «يمتعني كثيرا الاستماع للبرنامج، حتى لو لم يعلق الخط معي، وإنما أنا أتابع بقصد تذكر الماضي الجميل، فعندما أسمع صوت المذيعة سيما العريفي وهي تقول (نفتح الدروازة)... صوتها جدا أصيل يحسسك أن الزمن لم يتغير، كذلك هو محمد الشروقي أن اسمع لهم لأصالة صوتيهما».

وأضافت أم حسن: «بما أن البرنامج يحمل عبق التراث أنا أقول للشروقي ما راحت رجال ترفع الدروازة، بل جاتنا رجال ترفع الدروازة، وهو أنت... أنشاء الله نسمعه إذا في العمر طول السنة المقبلة في رمضان».