طالب أكثر من 200 بحار من أهالي قرى (كرانة، حلة العبد الصالح، جد الحاج، والقلعة) مجلس بلدي المنطقة الشمالية ووزارة الأشغال والإسكان فضلا عن الهيئة العامة لحماية الحياة البحرية والبيئة بإنشاء مرفأ بحري لهم أسوة ببقية المناطق في المملكة والتي يرتادها الهواة والمحترفون على حد السواء معزين ذلك إلى طول المسافة بين الساحل والبحر فضلا عن تضرر القوارب أثناء ارتطامها بالأرض وصخور البحر التي تكثر وتنتشر على طول الساحل الأمر الذي يساهم في زيادة تعرضها لعمليات السرقة والنهب نتيجة وجودها بعيدا عن البندر على حد قول البحارة، في الوقت الذي أكد فيه رئيس مجلس بلدي المنطقة الشمالية يوسف البوري في تصريح لـ «الوسط» يوم أمس (الاثنين) عدم ممانعة المجلس لهذا التوجه ودعمه لمطالب الأهالي التي تصب في تطوير السواحل في المنطقة.
ونوه إلى أنه سبق أن تقدم مستثمر خليجي قبل شهرين بطلب للمجلس لتطوير الساحل الممتد من كرانه إلى جد الحاج وآخر من شركة بحرينية ما حدا بالمجلس إلى طلب تصور شامل عن هذا التطوير للموافقة على أفضل العروض.
وأكد توجه المجلس لتطوير السواحل في المنطقة الشمالية والذي يأتي على رأسها تطوير ساحل المالكية وتدشين مرفأ بحري له، منوها إلى أن مسألة تطوير سواحل المنطقة الغربية (الهمله، دمستان، وكرزكان) أمر مثار على أجندة عمل المجلس البلدي إلى جانب وجود مساعٍ جادة للتنسيق بين المجلس ووزارة شئون البلديات والزراعة بهذا الشأن بعد شهر رمضان.
وفي سياق ذي صلة، أشار البوري إلى أنه تم إدراج مناقصة تطوير ساحل باربار ومن المتوقع أن يشهد ساحل أبوصبح تطويرا قريبا معزيا ذلك إلى موقعه المتميز، وشدد على أن المجلس يسعى في دور الانعقاد الثاني إلى وضع مسألة تطوير السواحل في المنطقة الشمالية على أجندة أولوياته.
العدد 1852 - الإثنين 01 أكتوبر 2007م الموافق 19 رمضان 1428هـ