استهل «الليث الأبيض» الرفاع الشرقي مشواره في المسابقة التنشيطية والتي ينظمها الاتحاد البحريني لكرة القدم بفوز عريض وكبير على فريق قلالي بستة أهداف مقابل هدف واحد في المباراة التي أقيمت بينهما أمس الأول على ملعب نادي المحرق لحساب المجموعة الثانية. الرفاع الشرقي أنهى شوط المباراة الأول بتفوقه بنتيجة 4 أهداف نظيفة حملت توقيعات خالد راشد والمحترف التونسي رمزي وحسن عبدالعزيز وراشد الرويعي. وفي شوط المباراة الثاني أحرز قلالي هدفه الوحيد في بداية الشوط عن طريق إلياس، إلا أن الشرقاوية عادوا وعمقوا الفارق لصالحهم بهدفين جاءا عن طريق راشد الرويعي وأحمد عبدالله. لم يجد الرفاع الشرقي صعوبة تذكر في اجتياز قلالي «المجتهد» نظرا إلى فارق المستوى والإمكانات الفردية والجماعية الموجودة لدى اللاعبين، وعلى رغم البداية الجيدة والطيبة للفرقة الصفراء فإنه ما لبث أن بدأ الفارق يتضح بين الفريقين وخصوصا مع افتتتاح الرفاع الشرقي باب التسجيل في الربع ساعة الأولى والذي كان بمثابة نقطة النهاية للمباراة، وخصوصا أن الرفاع الشرقي بدأ بعد ذلك الهدف في بسط سيطرته على مجريات اللعب، تلك السيطرة البيضاء قابلها تفكك واضح لخطوط خصمه قلالي والذي ظهر جليا وواضحا ليستغل ذلك الرفاع الشرقي ويمطر مرمى منافسه بوابل من الهجمات ويتمكن من زيارة شباكه 3 مرات أخرى أنهت أية مقاومة للقلاليين في الشوط الأول. مع بداية الشوط الثاني، بدأ لاعبو قلالي أنشط وخصوصا في الناحية الهجومية وتمكنوا من تقليص الفارق بهدف اعتبر في نهاية المطاف شرفيا، وكان ذلك الهدف بمثابة جرعة معنوية للاعبي قلالي إلا أن طرد لاعبه النيجيري إيمانويل شكل منعطفا مهما وبارزا في تغيير نمطية اللعب، وخصوصا أن لاعبي الرفاع الشرقي بدأوا يستشعرون الموقف، واستغل الشرقاوية النقص العددي في صفوف خصمهم ليمسكوا من جديد بدفة الأمور وينهوا المباراة كما بدأوها بهجوم أسفر عن هدفين آخرين، ليضع الرفاع الشرقي في جعبته أول 3 نقاط في البطولة التنشيطية، في حين خرج قلالي باستفادة كبيرة على رغم خسارته الثقيلة تتمثل في الاحتكاك الجاد والقوي مع فريق يفوقه خبرة وإمكانات فردية وفنية وجماعية.