تعودنا أن نراها سنويا في رمضان على شاشة تلفزيون العائلة العربية (تلفزيون البحرين)، حتى بتنا نعتبرها «ثمرة رمضان الطيبة» أو «فاكهة الشاشة الموسمية»... انها المذيعة المتألقة معصومة عبدالكريم، التي لم نشاهدها هذا العام عبر أي برنامج رمضاني، إلا أنها وعدتنا بأن يتجدد لقاؤنا معها ومع الجمهور هذا العام في برنامج «مع النجوم... فرحانين» في محاولة لغرس الابتسامة واللحظات السعيدة مع الجمهور الذي سيكون مدعوا ليس فقط لمشاهدة البرنامج في رمضان والعيد، بل سيكون على موعد أيضا مع المفاجآت والزيارات والتعارف والتصوير والهدايا والجوائز النقدية.
قالب ومضمون البرنامج سيكون فرصة ذهبية ونادرة للجمهور، إذ إن فكرته تكمن في مشاركة الجمهور في التصويت لاختيار نجمك المفضل، والفائز سيتم اختياره بناء على مبدأ «الأكثر تصويت... للنجم الذي يختاره». وفي ختام المسابقة كل نجم من النجوم سيرافق الفائز الذي اختاره لمدة يوم كامل يتضمن ما يلي: تناول الإفطار الرمضاني مع الفائز وبرفقته أفراد أسرته أو أصحابه في أحد المطاعم الفاخرة. ثم سيتسوق النجم مع الفائز لشراء الهدايا مجانا، بعدها سيتم أخذ صور فوتوغرافية وصور تلفزيونية للنجم والفائز وسيعطى الفائز هذه الصور للذكرى.
لم تنته الجوائز بعد، بل سيحصل الفائز على هدية خاصة من النجم الذي يختاره، كما ستعقد جلسة تعارف بين النجم الذي يختاره والفائز مع أفراد أسرته أو أصدقائه في أرقى المقاهي، هذا وسيحصل الفائز أيضا على جائزة نقدية بقيمة ألف دولار نقدا.
النجوم المشاركون في المسابقة هم: زينب العسكري «رقم 1»، النجم ناصر محمد «رقم 2»، النجم أحمد إيراج «رقم 3». أما أسلوب التصويت فسيكون بكتابة رقم النجم بالعربي والإنجليزي مع ترك مسافة وكتابة الاسم الثلاثي. سيتم السحب على الفائز يوم 22 رمضان. هذه المسابقة من إعداد وتقديم المذيعة معصومة عبدالكريم ومن إخراج حسين نايم.
ولتعريف بالمذيعة المتألقة معصومة عبدالكريم اخترنا أن نعرض عنها التالي: بدأت معصومة من خلال تلفزيون البحرين وذلك في العام 1995 كمذيعة إلا أن معصومة كانت تعتبر بدايتها بمثابة التدريب لها وإلى الآن، إذ إنها تعد من «المجاهدات الإعلاميات» لو أنك تمعنت قليلا في مشوارها الإعلامي.
قدمت عدة برامج منها برامج محلية وأخرى فنية منوعة ومن تلك البرامج «محليات» وهو برنامج مباشر إلا أنها اشتهرت بتقديمها لبرامج المنوعات ومن أهمها برنامج «ما يطلبه المشاهدون» عبر تلفزيون البحرين. كما أننا ظللنا على تواعد معها طيلة السنوات الماضية في شهر رمضان من خلال برامج المسابقات التي كان آخرها «عالخير»، إذ حفظ لها جمهورها البحريني والخليجي «ثمرها الطيب»، الذي كانت تعطيهم إياه طيلة هذا الشهر الكريم.
شاركت أيضا في الكثير من المهرجانات في البحرين وبعض الدول الخليجية والعربية من أهمها مهرجان «مسرح الخليج» الذي أقيم في العاصمة القطرية (الدوحة) ومهرجان «القاهرة التاسع للإنتاج» ومهرجان «الأغنية بالبحرين»، وذلك على مدى العامين اللذين أقيمت فيهما ومهرجان «الموسيقى بالبحرين» ولمدة أربع سنوات ومهرجان «الأيام الثقافية 97» ومهرجان السينما الأول بالبحرين، إضافة إلى مشاركتها في مهرجان الأغنية العربية المصورة.
كما شاركت في تقديم الكثير من البرامج عبر قنوات خليجية منها تلفزيون الكويت ببرنامج «أحلى صباح» وبرنامج «سهرة فنية» و«مساء الخير يا كويت» ومشاركتها في تلفزيون قطر ببرنامج «الدار»، كما قدمت أخير برنامج «أهل القصيد»، كما شاركت في برنامج «همس القوافي» على قناة الراي الكويتية.
شغلت عدة مناصب في البحرين منها رئاسة العلاقات العامة بنادي المنامة الرياضي إضافة إلى عملها مع التلفزيون البحرين. وحصلت معصومة العام الماضي على لقب أفضل مذيعة خليجية في الاستفتاء الذي أجرته مجلة «ملامح» السعودية وثالث أفضل مذيعة للبرامج الرمضانية في استفتاء مجلة «المختلف» الكويتية.
من خلال مشوار معصومة الإعلامية يمكنك أن تصفها بـ»الجوكر»، إذ إنها باتت الورقة الرابحة لإنجاح أي برنامج أو مهرجانا عربي أو خليجي، فهي متمكنة من عملها حتى في الظروف الصعبة، وهي قادرة على العطاء بشكل غير محدود، فهل سيحفظ أعلامنا البحريني لهذه النجمة لمعانها؟.
العدد 1842 - الجمعة 21 سبتمبر 2007م الموافق 09 رمضان 1428هـ