العدد 1841 - الخميس 20 سبتمبر 2007م الموافق 08 رمضان 1428هـ

جمعية اليد العمومية

محمد أمان sport [at] alwasatnews.com

رياضة

إقرار نظام الإعارة الداخلية خلال الجمعية العمومية السابقة لأندية كرة اليد تعتبر خطوة إيجابية إلى الأمام في لوائح الاتحاد التي وصفتها في وقت سابق بأنها «لوائح مغبرة»، إذ كيف لمسابقة في دولة متقدّمة في هذه اللعبة لا تحوي هذا النظام على أقل تقدير بخلاف نظام الاحتراف الخارجي الذي أتأمل أنْ يقر في المستقبل القريب من أجل تطوّر اللعبة قبل أنْ نجد أنفسنا في القاع بدلا من القمة التي تربعنا عليها سنين مضت ومازلنا.

والمقترح الذي أسقطته 7 من الأندية المتعلق باستحداث بطولة لفئة العشرين عاما بصيغته المطروحة أجده قرارا صائبا ولكن في الوقت ذاته لا يعني أنّ الأندية ليست بحاجة له، واللجنة المنبثقة من الأندية كان عليها وضع أكثر من سيناريو لهذه المسألة لتنال قبول الأندية، والمشكلة التي تحدث عنها رئيس اللجنة علي عيسى واقعية وخصوصا أندية القرى التي تعتمد على تفريخ اللاعبين في الفئات السنية، وخير مثال على ذلك نادي توبلي الذي يمتلك فريقا في الدرجة الأولى متوسط أعماره 20 عاما في الوقت الذي ينتظر وصول عدد من اللاعبين من الفئات الأقل لفئة الرجال خلال المستقبل القريب، والسؤال ما هو مصير القادمين في ظل أن التسجيل مقتصر على 20 لاعبا فقط.

والسيناريو الذي قدمته اللجنة سيزيد من الأعباء المالية على الأندية التي تعاني في الأساس من ضائقة مالية وبالإضافة إلى ذلك فإن إغفال فئة التجمع تجني على المواهب الصغيرة، ولذلك فإنني أرى أن السيناريو الأمثل هو تمديد أعوام بقاء اللاعب في فئة الشباب من عامين إلى 3 أعوام بحيث، ذلك سيقلص المشكلة التي بحثت اللجنة عن حل لها بنسبة 50 في المائة، وما تبقى من نسبة يحلها نظام الإعارة الداخلية إلى حد بعيد، هذا السيناريو لن يكلف الأندية ماليا والاتحاد كذلك وسيكفل بقاء مسابقة التجمع.

فوضى دوري الشباب

أعتقد أنّ إقامة مباريات دوري الشباب في الساعة 8.00 مساء ظلم للاعبي الأندية، فهل يعقل أنْ تلعب مباراة رسمية بعد ساعتين من الإفطار، وعلى ذلك أتمنى من الاتحاد مراعاة ذلك وتأخير الانطلاقة نصف ساعة على أقل تقدير مراعاة لظروف اللاعبين، ثم أن المشكلة الكبرى أن الأندية تتواجد في الصالة التي لا تفتح إلا بعد السابعة والنصف ويضطر الجميع للبقاء خارجها لحين تكرم موظف المؤسسة بفتحها وهذه المشكلة يجب على الاتحاد حلها في الجولة المقبلة، ولا أنسى أنقل معاناتي ومعاناة بعض مسئولين الأندية الذين يحرصون على الوجود بالنسبة لأبواب المنصة الرئيسية التي دائما ما تكون مغلقة، ونضطر للبحث عن الفارس الذي بيده المفاتيح من مكان لآخر وكأن المسألة (طرارة) وكذلك الاتحاد يتحمل المسئولية في هذا الجانب.

إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"

العدد 1841 - الخميس 20 سبتمبر 2007م الموافق 08 رمضان 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً