العدد 1835 - الجمعة 14 سبتمبر 2007م الموافق 02 رمضان 1428هـ

براحات

وبر القطط يزيد الحساسية عند الأطفال

ذكرت دراسة حديثة أن وبر القطط يزيد الحساسية عند الأطفال حتى سن الثانية ثم ينخفض معدل الاصابة بالمرض بالنسبة للأطفال الأكبر عمرا.

وأجرى علماء من معهد « جي أس أف الوطني لأبحاث البيئة والصحة» التابع لجمعية هلمهوتز في نيوهمبيرغ دراسة على أكثر من 2000 طفل من لايبزيغ في ميونخ لمعرفة تأثير احتكاك الأطفال بالقطط عليهم.

وبحسب الدراسة التي نشرت في العدد الأخير من مجلة «الحساسية والمناعة السريرية» فإن التعرض المتكرر لوبر القطط سواء داخل أو خارج المنزل يزيد خطر الإصابة بالحساسية.

وطلب فريق البحث الذي أعد الدراسة من الآباء توفير معلومات عن أطفالهم الذين ولدوا بين أواخر السبعينات و مطلع التسعينات من القرن الماضي بشأن تعرضهم الدائم أو المتقطع لوبرالقطط والحيوانات المنزلية الأخرى.

وتبين من الدراسة أن نسبة الإصابة بالحساسية بين الأطفال من دون الثانية كانت 5 في المئة مقابل 3.1 في المئة لنظرائهم في السادسة.

حمض الفوليك يقلل مخاطر إصابة الجنين بعيوب خطيرة

إن أفضل شيء يمكن أن تفعله النساء لتجنيب الجنين الإصابة بعيوب خطيرة عند الولادة مثل نقص تكون عظم العمود الفقري هو زيادة تناول حمض الفوليك حتى قبل الحمل وفي المراحل الأولى منه.

وذكر خبراء في الاتحاد الألماني لأمراض النساء في ميونيخ إن تناول حمض الفوليك المعروف أيضا باسم الفولات يقلل من مخاطر ولادة الطفل بعيب في الأنبوب العصبي بواقع 70 في المئة وتؤدي تلك العيوب إلى نمو المخ بشكل غير طبيعي.

وأكثر العيوب شيوعا في الأنبوب العصبي هو ما يعرف «بالسنسنة المشقوقة» أو الصلب المشقوق وهو عدم اكتمال نمو النخاع الشوكي والعمود الفقري، بالإضافة إلى عيوب خطيرة في المخ تتمثل في عدم اكتمال نموه.

وتلك العيوب تحدث جميعها خلال الأيام الثمانية والعشرين الأولى من الحمل وغالبا ما تكون في وقت ربما لا تعرف فيه المرأة أنها حبلى.

وفي هذا الصدد يقول خبراء الاتحاد إن جميع النساء في العمر اللائي يمكنهنّ فيه من الإنجاب وخصوصا اللائي يرغبن في الحمل ينصحنَ بالبدء في الحصول على مكملات حمض الفوليك لمدة شهر على الأقل قبل الحمل.

المصابون بالإسهال المزمن والتقلصات المعوية عليهم استشارة الطبيب

ذكرت نشرة طبية ألمانية أنه يتعيّن على الأشخاص الذين هم في سن الشباب ويعانون من الإسهال المزمن والتقلصات المعوية الحادة استشارة الطبيب بشأن حالتهم.

وأفادت النشرة الطبية الألمانية «آيرتزيته تسايتونج « بأن هذه الأعراض قد تشير إلى الإصابة بداء « أورام الأغشية المخاطية الغددي الوراثي «وهو مرض يدل على تزايد مخاطر الإصابة بسرطان الأمعاء وأن العلاج الفوري للأعراض قد يؤدي إلى التقليل من حجم هذه المخاطر.

وفي حال وجود إصابات في تاريخ العائلة المرضى بداء «أورام الأغشية المخاطية الغددي الوراثي» أو سرطان الأمعاء فانه يتعين على الأشخاص الاهتمام بهذه الأعراض بشكل أكبر في الوقت الذي يمثل فيه وجود الدم في البراز إشارة تحذيرية أخرى لاحتمالات الإصابة بهذا المرض . وتفيد الإحصاءات بأن نحو عشرة في المئة من الألمان المصابين بسرطان الأمعاء يعانون أيضا من مرض أورام الأغشية المخاطية الغددي الوراثي.

وتنصح النشرة المصابين بهذا المرض بإصطحاب أبنائهم وإخوتهم إلى الطبيب بصفة منتظمة عند بلوغهم العاشرة من العمر للبدء في العلاج لتجنب الإصابة بالمرض.

علاج الشلل الرعاش بالتنبيه الكهربائي أفضل للمرضى الأصغر سنا

كشفت نتائج دراسة جديدة عن أن علاج مرضى الشلل الرعاش الحاد الذين يزيد أعمارهم عن 65 عاما، بالتنبيه الكهربائي للمخ عبر أداة تنبيه مزروعة للسيطرة على الارتجاف، يعمل على الحد من المضاعفات الحركية لكنه لا يؤدي إلى تحسن في نوعية الحياة لهؤلاء المرضى.

ويعد مرض الشلل الرعاش بمثابة خلل متقدم بالجهاز العصبي يسبب الارتجاف وخشونة العضلات ومشاكل في الحركة.

وعادة ما يتم علاج هذا المرض بالأدوية. لكن عندما تخفق هذه الأدوية في تحقيق نتيجة ربما يكون تنبيه المخ كهربائيا خيارا. وتتضمن هذه التقنية زرع اقطاب كهربائية بالمخ ليجري تنبيهه كهربائيا للتخفيف من حدة مشكلات الحركة.

ويقول الباحث فيليب بيير ديروست بمستشفى جابرييل مونتبييد في كلير مونت بفرنسا: إن «غياب التحسن في نوعية الحياة يثير مسألة ما إذا كان التنبيه الكهربائي للمخ مناسبا للمصابين بالشلل الرعاش الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما».

وبحث ديروست وزملاء له آثار وسلامة ونوعية الحياة بعد التنبيه الكهربائي للمخ لدى 87 مريضا بمرض الشلل الرعاش. وكان 53 منهم أصغر من 65 عاما بينما كانت أعمار 34 منهم 65 أو أكبر.

العدد 1835 - الجمعة 14 سبتمبر 2007م الموافق 02 رمضان 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً