اليابان
المساحة:377835 كيلومتر مربع
العاصمة: طوكيو
عدد السكان: 128 مليون
العملة: الين الياباني (110 ين يساوي دولارا أميركيا)
الناتج المحلي الإجمالي: 4365 مليار دولار
معدّل دخل الفرد السنوي: 34248 دولار
المصادر الرئيسية للناتج المحلي:
الخدمات: 68 في المئة
الصناعة: 28 في المئة
الزراعة: 4 في المئة
التجارة الدولية: 1151 مليار دولار.
نبذة موجزة
قدم رئيس الوزراء الياباني (شينزو أبي) استقالته من منصبه بسبب عدم قدرة حكومته على تمرير قانون مكافحة الإرهاب في المجلس الوطني. يعد (آبي ) وعمره 52 عاما أصغر سياسي شغل هذا المنصب منذ الحرب العالمية الثانية والتي شهدت هزيمة اليابان، كما أنه أول رئيس للحكومة يولد بعد الحرب العالمية. وكان رئيس الوزراء المستقيل قد تعهد لدى انتخابه بتعزيز دور اليابان في الأمن العالمي وانتهاج إصلاحات اقتصادية لدعم النمو. وسبق استقالته تلميحات إلى احتمال تخليه عن المنصب إذا فشل في تمديد مهمة القوة البحرية اليابانية المسئولة عن دعم العملية التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان. كما تعرض لنكسات أخرى من قبيل هزيمة حزبه (الديمقراطي الحر) لهزيمة مدوية في انتخابات فرعية فضلا عن الكشف عن تورط قياديين في بعض الفضائح إضافة إلى انخفاض شعبيته في الاستطلاعات إلى 30 في المئة. وكشفت الأنباء الواردة من اليابان بأن (آبي) أدخل المستشفى يوم أمس (الخميس) لأصابته بالإرهاق.
ويعتقد على نطاق واسع بأن (آبي) لم يبذل جهدا كافيا أصلا لتمرير (قانون الإرهاب). وقد كشفت هذه التطورات الدور الكبير الذي تمارسه الولايات المتحدة في السياسة اليابانية من جهة وعدم رغبة أعضاء البرلمان من جهة أخرى تمرير المشروعات التي لا تخدم اليابان بالضرورة من جهة أخرى. ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن رئيس وزراء جديد يوم الأربعاء المقبل. ومن بين الأسماء المطروحة لتولي المنصب رئاسة الوزراء الأمين العام للحزب الديمقراطي الحر وزير الخارجية (تارو آسو) إذ يشارك (آبي) وجهات نظره بشأن السياسة الأمنية.
التحديات الاقتصادية
يواجه الاقتصاد الياباني بعض التحديات مثل العلاقات التجارية المتوترة مع أميركا والاتحاد الأوروبي والنمو السكاني المحدود. تتعرض اليابان لضغوط من قبل أميركا والاتحاد الأوروبي لفتح أسواقها أمام السلع الأجنبية نظرا لاحتفاظها بفائض تجاري مع غالبية أقطار العالم. كما ان هناك ضغوطا دولية داعية لتحريك الاقتصاد عن طريق تشجيع الاستهلاك المحلي بدل التصدير. ويتمثل التحدي الآخر في ضعف النمو السكاني إذ يبلغ أقل من واحد في المئة. ويخشى السياسيون من أن تؤثر هذه الحالة على القدرة التنافسية للبلاد وخصوصا مع ازدياد نسبة المعمرين والتي تبلع 20 في المئة حسب آخر الإحصاءات.
مقارنة بالبحرين
تحقق اليابان نتائج أفضل من البحرين في مختلف الإحصاءات الحيوية. تزيد مساحة اليابان 526 مرة عن مساحة البحرين. ويقطن اليابان نحو 128 مليون نسمة مقارنة بأقل من مليون شخص في البحرين. يزيد الناتج المحلي الإجمالي الياباني أكثر من 300 مرة عن حجم الاقتصاد البحريني (يمثل الاقتصاد البحريني أقل من واحد في المئة من حجم الناتج المحلي الإجمالي الياباني). كما يبغ دخل الفرد السنوي في اليابان ضعف ما يحصل عليه الشخص في البحرين.
العلاقات التجارية مع البحرين
تتمتع اليابان بفائض تجاري مريح مع البحرين فاق 19 مليون دينار في العام 2006. بلغت قيمة الصادرات البحرينية لليابان 32,4 مليون دينار مقابل 51,7 مليون دينار قيمة الواردات من اليابان. تستورد البحرين السيارات والأجهزة والمعدات من اليابان وتصدر إليها منتجات الألمنيوم والبتروكيماويات.
الدروس المستفادة
أولا الإدارة اليابانية: تؤكد الكثير من الدراسات أن سر التقدم الاقتصادي لليابان يعود بالدرجة الأولى إلى الإدارة الناجحة في توفير الأجواء المناسبة للموظفين للعمل بجد وتفاني. المعروف أن اليابان تعاني من شح الموارد الطبيعية لكنها تعوض ذلك بالثروة البشرية.
ثانيا الدعم الحكومي للقطاع الخاص: توفر الجهات الرسمية شتى أنواع الدعم للمؤسسات الوطنية لأغراض التصدير الأمر الذي يعزز من فرص حصول الشركات اليابانية على مشروعات تجارية في العالم. تساعد السياسة في تعزيز النمو الاقتصادي المحلي وإيجاد وظائف للمواطنين.
إقرأ أيضا لـ "جاسم حسين"العدد 1834 - الخميس 13 سبتمبر 2007م الموافق 01 رمضان 1428هـ