العدد 1827 - الخميس 06 سبتمبر 2007م الموافق 23 شعبان 1428هـ

قبل انطلاقة الموسم الجديد

محمد أمان sport [at] alwasatnews.com

رياضة

ينطلق في التاسع من سبتمبر/ أيلول الجاري موسم كرة اليد في البحرين ببدء دوري الشباب (تحت 18 عاما)، وفي هذا الموسم لابد أن يكون العمل داخل الاتحاد أكثر تنظيما بالنسبة إلى تسيير المسابقات في مختلف الفئات من دون أية مشكلات مع توافر الصالة التي طال انتظارها. وكم أتمنى أن يكون هذا الموسم بداية التحول من الملاعب الخارجية للصالات المغلقة في ظل الفئات دون استثناء، وإذا أردنا ذلك فلابد أن تتعاون الأندية المحلية كباربار والتضامن بالإضافة إلى الأهلي والنجمة مع الاتحاد من أجل ذلك، حتى لو تطلب الأمر الاستعانة بصالات المدارس الحكومية التي ينادي بها الجميع منذ وقت مضى.

وإذ كان اتحاد اليد يدخل أول موسم له بصالة في يده قد تحل مشكلات كثيرة كما أسلفت، فإن الاتحاد يجد نفسه في مأزق جديد لم يعتد عليه في السابق، وهو مأزق التحكيم وعدد الكفاءات المتاحة في يد رئيسها عيسى سويد. ولا بد في بادئ الأمر أن نكون واقعيين ونعترف بالمشكلة الموجودة لكي نجد لها الحل الأمثل، والحل ليس بالاستعانة بالأطقم الخارجية فقط، ففي مسابقات كرة اليد ليس دوري الدرجة الأولى هو المشكلة بل حتى دوري الشباب والناشئين على الأقل الذي غالبا ما يكون ساخنا بدليل الموسم الماضي على الأقل. ولا أقول ذلك منتقدا فقط وفي يدي الحل السحري، بل انني أقترح على الاتحاد أن يجتمع بالأندية قبل الانطلاقة لإطلاعهم على إمكانات الاتحاد في هذا الجانب حتى يكونوا على بينة، ثم أن الاتحاد ليس وحده من يتحمل مسئولية شح التحكيم بل حتى الأندية نفسها تتحمل ذلك لا محالة.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول المقبل يقيم اتحاد اليد دورة للحكام المستجدين، وهذه الدورة لم تقم في الموسم الماضي ولا يعرف السبب، ومهما كانت المبررات فإن توقف هذه الدورات ليس مبررا وخصوصا أن اللعبة تعاني من هذا الجانب، عموما، على الأندية الـ 12 المنضوية تحت مظلة الاتحاد أن تبادر بالمساهمة في هذه الدورة بالكفاءات التي تملكها، ففي الأندية مواهب كامنة بحاجة إلى من يعطيها الثقة في أنفسها وأنا واثق من ذلك، تحرك الأندية في هذا الإطار دعم لها وتأكيد على دورها الفعال في تطوير اللعبة، وحتى لا يأتي يوم تبكي على ضعف الحكام الذين حرموهم البطولات، وحتى لا يحدث ما حدث في الموسم الماضي حين رفض باربار اللعب أمام الشباب بداعي أن الحكام من النادي المنافس.

إلى رئيس المؤسسة

- أتمنى أن تطلعنا المؤسسة العامة للشباب والرياضة عن آخر مستجدات قضية لاعب منتخبنا الوطني للناشئين محمد عباس الذي يطالب بالجنسية البحرينية منذ سنوات، وكم أتمنى أن يعمل المسئولون في المؤسسة على هذا الملف بجدية أكبر، لقد مر أكثر من 40 يوما عن نهاية بطولة كأس العالم حين علمنا باهتمام رئيس المؤسسة بالملف، هذا الملف ليس جديدا بل وصل إلى مرحلة جيدة وليس بحاجة سوى لتحرك جاد كما ذكرت كالذي عومل به عدنان إبراهيم وجيسي جون وغيرهما!

شغب الملاعب أم اللاعبون

ما حدث في مباراة المحرق والاتحاد في دوري شباب القدم يجب ألا يمر مرور الكرام سواء من اتحاد اللعبة أو من نادي المحرق، ويجب أن يقف الاتحاد وقفة صارمة تجاه ما حدث، وكان الأجدر أن يصدر عقوبة الإيقاف حتى إشعار آخر كعقوبة أولية حتى تتم مراجعة تقرير مراقب المباراة، لا أن يقف مكتوف الأيدي في حادثة تستحق الحبس في قوانين وزارة الداخلية، وفي الموسم الماضي كانت الاتحادات تعد العدة لمحاربة شغب الملاعب من قبل الجماهير الرياضية، واليوم عليها أن تضع في الحسبان شغب اللاعبين كذلك!

إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"

العدد 1827 - الخميس 06 سبتمبر 2007م الموافق 23 شعبان 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً