أستراليا

المساحة: 7,7 ملايين كيلومتر مربع

العاصمة: كانبرا

عدد السكان: 20 مليونا

العملة: الدولار الأسترالي (1,33 دولار أسترالي يساوي دولارا أميركيا)

الناتج المحلي الإجمالي: 755 مليار دولار

معدّل دخل الفرد السنوي: 37280 دولارا

المصادر الرئيسية للناتج المحلي:

الخدمات: 70 في المئة

الصناعة: 26 في المئة

الزراعة: 4 في المئة

التجارة الدولية: 259 مليار دولار

نبذة موجزة

تستضيف أستراليا هذه الأيام أعمال القمة التاسعة عشرة لمنظمة «أبك» التي تجمع الدول الواقعة بين دفتي المحيط الهادي، تضم المنظمة 21 بلدا أو اقتصادا من بينها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك وتشيلي والبيرو واليابان وأستراليا ونيوزلندا والصين وتايوان وهونغ كونغ. تهدف المنظمة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول الواقعة على المحيط الهادي. بيد أنه يعتقد على نطاق واسع أن الولايات المتحدة تقود هذه المنظمة لغرض مواجهة القوة الاقتصادية للاتحاد الأوروبي.

وكان الرئيس الأميركي جورج بوش توقف في العراق بصورة مفاجئة وهو في طريقه إلى مدينة سيدني الأسترالية. واستهدفت زيارة بوش لقاعدة «الأسد» في محافظة الأنبار تأكيد الوجود العسكري الأميركي في بلاد الرافدين مع إعلان بريطانيا انسحابها من وسط مدينة البصرة وقبل أيام فقط من صدور تقرير مهم من الكونغرس بشأن العراق. تأسست «كومونولث» الأسترالية في العام 1901 (مازالت البلاد تخضع إلى العلم البريطاني). وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية أصبحت الولايات المتحدة وليست بريطانيا الحليف العسكري الرئيسي لأستراليا، شهدت أستراليا نزوحا كبيرا في العام 1947 من قبل البريطانيين ومن بعدهم الآسيويين الأمر الذي غيَّر من التركيبة الديمغرافية للبلاد.

التحديات الاقتصادية

يواجه الاقتصاد الاسترالي بعض التحديات مثل البُعد الجغرافي عن غالبية دول العالم (باستثناء نيوزيلندا القريبة منها)، وهذا يفسر توجه أستراليا نحو الدخول في اتفاقات للتجارة الحرة مع عدد من دول العالم. واستفادت استراليا من هذه العقود لزيادة مبادلاتها التجارية في السنوات القليلة عن طريق تعزيز الصادرات، فقد بلغت قيمة الصادرات في العام 2006 نحو 125 مليار دولار مقابل 134 مليار قيمة الواردات ما يعني تسجيل تراجع في العجز التجاري. إضافة إلى ذلك, تعاني البلاد من معضلة معالجة الخلل الهيكلي في سوق العمل في ظل تنامي مشكلة البطالة بين المواطنين على خلفية دخول الأجانب للبلاد المترامية الأطراف. أيضا تعاني البلاد من قضية اختلاف الأحزاب السياسية بشأن مشروع إصلاح الضرائب المفروضة على المؤسسات والأفراد.

العلاقات التجارية مع البحرين

تتمتع استراليا بفائض تجاري مريح مع البحرين بلغ نحو 76 مليون دينار في العام 2006. يعتبر حجم العجز التجاري مع أستراليا واحدا من أسوأ النتائج بالنسبة إلى البحرين. فقد بلغت قيمة الصادرات البحرينية أقل من 17 مليون دينار مقابل أكثر من 94 مليونا قيمة الواردات من استراليا. تستورد البحرين من استراليا الماشية وغيرها من المنتجات. ويلاحظ أن ظهور أزمة الجفاف في أستراليا أثرت سلبا على الكمية المصدرة للبحرين الأمر الذي يفسر جانبا من مشكلة نقص اللحوم الحمراء عندنا.

مقارنة بالبحرين

تحقق أستراليا نتائج أفضل من البحرين في مختلف المجالات، بداية تزيد مساحة أستراليا نحو 10676 مرة عن مساحة البحرين. ويقطن أستراليا أكثر من 20 مليون نسمة مقارنة مع نحو 750 ألف شخص عدد سكان البحرين. يزيد الناتج المحلي الإجمالي الاسترالي أكثر من 50 مرة عن حجم الاقتصاد البحريني. كما يزيد دخل الفرد في استراليا بواقع الضعف مقارنة مع البحرين. أما بخصوص المؤشرات الدولية فقد حققت أستراليا المرتبة الثالثة على مستوى العالم في مؤشر التنمية البشرية للعام 2006 الصادر من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مقارنة بالمركز رقم 39 بالنسبة إلى البحرين.

الدروس المستفادة

أولا - التنمية: تعتبر أستراليا واحدة من أفضل التجارب التنموية في العالم على رغم المساحة الشاسعة ومحدودية عدد السكان.

ثانيا - الحكومة الاليكترونية: حققت أستراليا المرتبة الثامنة في العالم في تقرير العام 2007 بشأن المواقع الحكومية التي تقدم خدمات اليكترونية والذي أصدره مركز السياسات العامة التابع إلى جامعة براون في الولايات المتحدة (بدورها حلت البحرين في المركز رقم 15 دوليّا).