من المقرر أن يصل اليوم (السبت) نحو 135 بحرينيا قادمين من مدينة كربلاء. وذكر أحد أصحاب الحملات البحرينية جعفر المدحوب لـ «الوسط» أن «جميع البحرينيين الذين كانوا في كربلاء بخير، ولم يتعرضوا لأية إصابات»، لافتا إلى أن العدد المتبقي في المدينة بحدود 94 بحرينيا، من المقرر أن يصلوا في غضون الأيام المقبلة. ونوه إلى أن بعض الحملات غادرت إلى خارج كربلاء باتجاه مدينة النجف.
ونفى المدحوب أن يكون البحرينيون تعرضوا في كربلاء لأية مضايقات، كما طمأن بأن جميع الخليجيين من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان بخير ولم يصابوا بأي ضرر. وبخصوص ما شهدته المدينة، أوضح المدحوب أن الاشتباكات بدأت ظهر 14 شعبان واستمرت حتى فجر اليوم التالي بعد تدخل قوى الأمن العراقية الذين أجلوا القتلى البالغين 17 قتيلا وسيطروا على الوضع الأمني وبدأت بعدها مرحلة التمشيط ضد المسلحين.
إلى ذلك، ذكر المدحوب - الذي يتردد كثيرا على كربلاء - أن الاشتباكات التي شهدتها المدينة بين مسلحين وقوى الأمن العراقية أسفرت عن تضرر ضريحي الإمام الحسين وأخيه العباس عليهما السلام، وأسفر عن ذلك إغلاق الضريحين أمام الزوار لدواعٍ أمنية، على حد قوله.
وبحسب المدحوب، فإن المسلحين الذين دخلوا المدينة كانوا مدججين بأسلحة متطورة تفوق تلك التي بحوزة قوى الأمن العراقية، وأقدموا على قصف واجهة أحد الفنادق الراقية في المدينة.
العدد 1821 - الجمعة 31 أغسطس 2007م الموافق 17 شعبان 1428هـ