نجحت العملية الجراحية التي خضع لها أخيرا الفنان القطري غانم السليطي لتثبيت دعائم معدنية في العمود الفقري أسفل الظهر في مستشفى جونز هوبكنز بولاية ميريلند في مقاطعة بالتيمور الأميركية.

وذكر السليطي أن العملية الجراحية التي أجريت الأسبوع قبل الماضي تكللت بالنجاح ولله الحمد، مشيرا إلى أن واحدا من أشهر جراحي العظام في العالم ليفي كوهين هو الذي أجرى له العملية وتكللت بالنجاح بعد أن قام الجراح بتثبيت فقرات العمود الفقري أسفل الظهر بواسطة سبع دعائم معدنية، واستمرت العملية منذ الحادية عشرة صباحا حتى الثانية بعد منتصف الليل نقل بعدها السليطي إلى العناية الفائقة مدة ثلاثة أيام ثم إلى غرفة في قسم العظام لتلقي الرعاية الصحية ما بعد العملية.

وقال السليطي: «أنا أعاني من مشكلات في العمود الفقري منذ سنوات طويلة ولي تاريخ طويل في العلاج من هذه المشكلة التي بدأت خلال عرض إحدى المسرحيات إذ أصبت حينها بانزلاق غضروفي دفعني إلى إجراء عملية في المملكة المتحدة تلتها عدة عمليات في عدة مستشفيات أوروبية، وشعرت بعدها لفترة طويلة أني أتمتع بصحة جيدة». وتابع «كان ذلك حتى بدأت تقديم عروض مسرحية (عنبر و11 سبتمبر) وقتها شعرت بإرهاق شديد وعادت إليّ آلام الظهر ونقلت إثرها إلى المستشفى ونقلت مطلع شهر يوليو/ تموز الماضي إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج اللازم، وبعد عدة استشارات طبية في الكثير من المستشفيات وبين رافض العملية ومؤيد جاء القرار من مستشفى جونز هوبكنز بضرورة إجراء العملية لإعادة تثبيت الفقرات القديمة وإضافة ثلاث فقرات جديدة لتبلغ في مجملها سبع دعامات معدنية».

وأضاف «أجريت العملية ولله الحمد وأنا الآن أقضي فترة نقاهة ما بعد العملية بصحبة عائلتي وأطفالي، وأتمنى أن أعود إلى الجمهور والمسرح، وخصوصا أني أجّلت عرض مسرحية (عنبر و11 سبتمبر) التي كان من المقرر إقامتها في ولاية صلالة بسلطنة عمان الشقيقة، وعرض آخر في أول أيام عيد الأضحى المبارك من المقرر أن يجرى في دولة الكويت الشقيقة».

وأبدى السليطي أسفه واعتذاره إلى جمهوره الذي وصفه بالعزيز على قلبه؛ لعدم قدرته على الالتزام بمواعيد العرض بسبب الوعكة الصحية التي ألمت به وكان نتيجتها أن تعرض لعملية جراحية كبيرة.