الأخبار الواردة من الكويت أمس تحدثت عن موافقة مجلس إدارة شركة الاتصالات المتنقلة (ام تي سي) على نقل مقر المجموعة إلى البحرين، وعلى أساس ذلك، بحسب الأنباء الصحافية، فإن «الجهاز التنفيذي التابع للمجموعة سيكون مقره الرئيسي في البحرين، إذ سيضم العضو المنتدب ونائب رئيس مجلس الإدارة في الشركة»... ويأتي الانتقال إلى البحرين تزامنا مع تغيير شعارها في سبتمبر/ أيلول المقبل الذي سيحمل اسمها الجديد «زين».

شركة «ام تي سي» هي ثاني أكبر مشغل للهواتف النقالة في البلاد العربية، وهي تعمل في 20 بلدا، (6 دول في الشرق الأوسط و14 بلدا جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا)... ويأتي الإعلان عن عزم الشركة الانتقال إلى خارج الكويت بسبب ما قالته عن فرض «ضوابط صارمة على الاستثمار في الكويت».

وفي حال صحّت الأنباء وانتقلت الشركة إلى البحرين فإن ذلك قد يحوّل البحرين إلى مركز إقليمي كبير لقطاع الاتصالات، وسيصعد مستوى الأداء البحريني في هذا القطاع، وستتوافر فرص سانحة - إن شاء الله - للبحرينيين وللكفاءات من خارج البحرين لخدمة قطاع ينمو باستمرار في كل أنحاء العالم.

حاليا لدينا شركة «بتلكو»، التي تحتل موقع الريادة في السوق المحلية، وبدأت تتوسع أيضا خارج البحرين... وهناك الكثير من الشركات الكبرى التي أُسست وانطلقت بعد تحرير السوق، وفي حال دخلت «ام تي سي» بالقوة المشار إليها، فإن التنافس سيكون في صالح الجميع.

وفي الشهر الماضي كانت «إم تي سي» قد أعلنت 49 في المئة زيادة في الإيرادات للنصف الأول من العام الجاري، مشيرة إلى أن قاعدة الزبائن لديها ارتفعت 42 في المئة، والشركة قادت تحالفا في السعودية وحصلت على الموافقة السعودية الرسمية لتشغيل رخصة ثالثة للهواتف النقالة بقيمة 6.1 مليارات دولار، ونقل عن الرئيس التنفيذي سعد البراك قوله إنه يطمح إلى أن تتحول «ام تي سي» إلى واحدة من أكبر عشر شركات عالمية مشغلة للهواتف النقالة بحلول العام 2011. وعليه، فإن خبر انتقال شركة بهذا الحجم يفرحنا، وهو خبر «زين» على الاسم الجديد للشركة.