أكد مدرب كرة الطاولة بنادي المحرق عصام يوسف أحمد أنهم بدأوا الإعداد للموسم المقبل منذ شهر يوليو/تموز الماضي، وينتظم في برنامج الإعداد حاليا 20 لاعبا. وأكد حسام أيضا في اتصال هاتفي بـ «الوسط الرياضي» أن «الموسم الماضي كان موسما ضعيفا لفريق نادي المحرق والسبب عدم انتظام بعض اللاعبين وبعض المشكلات الإدارية مع بعض اللاعبين، لكنني خلال برنامج الإعداد اعتمد على لاعبين جدد لخلق قاعدة قوية من اللاعبين ولن أعتمد على اللاعبين السابقين، كما أن النادي له جزيل الشكر وفر لنا جميع احتياجات اللاعبين من أدوات وإمكانات ومواصلات».

وأضاف مدرب كرة الطاولة بنادي المحرق «خسر النادي اللاعب البطل ماهر العرادي بسبب اختلاف مع الاتحاد بعد أن تم استبداله بلاعب آخر قبل المشاركة في آسياد الدوحة الماضية قبل يومين من المغادرة، وهذا ما سبب للاعب حالا نفسية جعلته يبتعد عن اللعبة وعدم الانتظام في تدريباته مع النادي وتدريباته مع الاتحاد، وحاول الاتحاد البحريني لكرة الطاولة عدة مرات إرجاع اللاعب لكن من دون جدوى».

وبالنسبة إلى العنصر النسائي بنادي المحرق أوضح يوسف قائلا: «بالنسبة إلى العنصر النسائي فلدينا بنادي المحرق خير اللاعبات في مملكة البحرين، إلا أن أصبح من الواضح أن الوضع على وشك أن يتدهور، إذ إن اللاعبة آلاء هجرس قدمت رسالة خطية باسم رئيس النادي الشيخ أحمد بن علي آل خليفة تطلب فيها استغناء النادي عنها لتتوجه إلى نادي البحرين، والرسالة مازالت عند إدارة النادي التي مر على تقديمها أسبوع، والسبب أن نادي البحرين يمتلك 3 مدربين أجانب وواحد بحريني وتوجد مشرفة متخصصة تتابع لاعبات النادي وجميع أمورهن، وأنا لا ألوم اللاعبة على قرارها هذا فهي تفكر في مصلحتها لكنها خسارة كبيرة للنادي، بالإضافة إلى ذلك لم يتم اختيار اللاعبة في بطولة مجلس التعاون التي أقيمت بالكويت مع أنها بطلة البحرين، هذا ما كان سببا كبيرا أثر على نفسيتها».

وواصل عصام يوسف حديثه «وتفكر اللاعبة فاطمة محمد بالابتعاد عن اللعبة نهائيا بعد أن تم إبعادها عن المنتخب منذ شهر تقريبا، وعلى رغم ابتعادها فإن رئيس اتحاد الطاولة الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة كرمها مع جميع زميلاتها اللاعبات، كما أن بقية اللاعبات حصة الجزاف وفاطمة الجزاف وغدير ونديم ينوين تقديم رسالة طلب الاستغناء من النادي للتوجه إلى نادي البحرين، وهذا ما سيسبب تدهور اللعبة في مملكة البحرين للعبة كرة الطاولة النسائية، إذ لا يمكن إقامة دوري ولا بطولات للعنصر النسائي وهن في نادٍ واحد!».