تصدّر نجم منتخبنا الوطني احمد غلوم منافسات المجموعة الاولى من بطولة العالم للشباب للسنوكر الجارية منافساتها حاليا في مدينة جوا الساحلية الهندية بعد فوزه الثاني على التوالي في البطولة على القطري علي العبيدلي وذلك في منافسات اليوم الثاني للبطولة التي شهدت فوزا تاريخيا لبطلنا حسين الوطني على الاسكتلندي المعروف وخسارة الوطني نفسه بصورة مفاجئة أمام المصري إيهاب نافع وأيضا خسارة حسين محمود أمام اللاعب الاسكتلندي.
وقدم احمد غلوم عرضا رائعا استحق معه الفوز على القطري العبيدلي بأربعة أشواط مقابل شوط واحد في مباراة تسيدها غلوم من بابها الى محرابها وعرف كيفية احتواء حماس منافسه الذي كان حقق مفاجأة مدوية في اليوم الاول بفوزه على اللاعب الصيني ، وبات غلوم بحاجة الى انتصارين من مباراياته الخمس المتبقية في الدور الأول من أجل ضمان التأهل الى الدور الثاني من البطولة.
وفي المجموعة الرابعة حقق بطلنا حسين الوطني فوزا غاليا على الاسكتلندي مارك ديفيس باربعة أشواط مقابل ثلاثة بعد مباراة صاخبة بدأها البطل البحريني بقوة واستطاع الفوز بالاشواط الثلاثة الاولى بعد أداء بطولي أذهل منافسه الذي استعاد وعيه فيما بعد واستطاع معادلة النتيجة واتجهت الانظار صوب الشوط الفاصل الذي كان الفوز فيه قريبا من ديفيس الذي كان بحاجة الى إحراز الكرة الزرقاء لضمان الفوز بالمباراة لكن الارادة الفولاذية التي تسلح بها الوطني كانت كفيلة باحباط مخططات المنافس لانه سرعان ما سيطر على الوضع وتمكن من احراز الكرات الزرقاء والوردية والسوداء ليخرج فائزا بالمباراة وسط فرحة كبيرة لافراد الوفد البحريني وإشادة اوساط البطولة كافة.
لكن فرحة حسين الوطني بالفوز على البطل الاسكتلندي لم تكتمل؛ لأنه سرعان ما خسر بصورة مفاجئة أمام اللاعب المصري ايهاب العجمي باربعة اشواط مقابل شوط واحد ، وبدا واضحا ان التغيير الطارئ في جدول المباريات لعب دورا بارزا في خسارة الوطني الذي اجبر على خوض المباراة بعد ساعات قليلة من مباراته الساخنة امام البطل الاسكتلندي والتي بذل فيها مجهودا ذهنيا هائلا مما أثر كثيرا على مردوده امام اللاعب المصري ، لكن ورغم ذلك فان الوطني نجح بخلط اوراق مجموعته وباتت حظوظ جميع اللاعبين فيها متاحة من اجل التأهل الى الدور الثاني.
وفيما نجح حسين محمود في تحسين الصورة الباهتة التي ظهر عليها في مباراته الأولى ضمن المجموعة السادسة الا انه لم يتوج مستواه المتميز في الفوز على اللاعب الويلزي دانيال ويلس فخرج خاسرا باربعة اشواط مقابل شوط واحد بعد ان قدم عرضا قويا فرض من خلاله التكافؤ على مجريات المباراة حيث تعادل اللاعبان بشوط لمثله قبل ان يتقدم الويلزي بثلاثة اشواط مقابل شوط وفي الشوط الخامس كان بامكان حسين محمود أن يحقق الـ»كليرانس» حيث كان قريبا للغاية من مسح الطاولة لولا انه اخفق في احراز الكرة الوردية مما أفسح المجال أمام ديفيس للاجهاز على طموحاته وأحرز الشوط وتحقيق الفوز الذي أدى الى تعقيد مهمة حسين محمود بالتأهل الى الدور الثاني ؛لأنه بات بحاجة إلى الفوز في مباراياته المتبيقة من أجل ضمان التأهل.
العدد 1814 - الجمعة 24 أغسطس 2007م الموافق 10 شعبان 1428هـ