عاد منتخبنا الأولمبي للكرة بثلاث نقاط ثمينة بعد الفوز على الفريق السوري بهدفين مقابل هدف على الملعب السوري في حلب بعدما كان منتخبنا الأولمبي متأخرا بهدف، ولكنه الأحمر استطاع تعديل النتيجة خلال الشوط الأوّل وإحراز هدف الفوز في الدقائق الأخيرة لترتفع أسهم الفريق في حجز بطاقة التأهل إلى بكين 2008 بغض النظر عن المستوى الفني الذي قدّمه الفريق خلال المباراة.
والمهم في الأمر عودة الأحمر من حلب بالنقاط الثلاث والتي من دون شك ستضع الجهاز الفني أمام المحك في المباراة المقبلة المهمة أمام الفريق الكوري في البحرين ويحتم على منتخبنا الفوز وهو يلعب على أرضه وبين جماهيره حتى يقطع الشوط الكبير للوصول إلى نقطة التأهل مبكرا وعدم الاستهتار بأية مباراة تكون، ولكن الظروف الصعبة التي ستواجه المنتخب خلال الـ 15 يوما المقبلة من خلال السماح إلى لاعبي المحرق والنجمة في المنتخب بالانضمام إلى فرقها خلال الفترة من 26 أغسطس/ آب حتى الثالث من سبتمبر/ أيلول المقبل للمشاركة في البطولة الخليجية للأندية وبالتالي ستكون مهمة الفريق في الإعداد لمباراة كوريا في البحرين غير كافية، ولكن ما نأمله بأن تتجاوز الظروف حدود الإعداد مع جهوزية العناصر مع فرقها في مشاركتها الخارجية لتنعكس بالإيجاب على نتيجة المباراة المقبلة.
عبدالرزاق: رغم الفوز فالأخطاء موجودة
عن مباراة منتخبنا الأولمبي أمام سورية والتي فزنا فيها بهدفين لهدف ومن مباراة كوريا الجنوبية القادمة قام «الوسط الرياضي» بإلقاء الضوء عن هاتين النقطتين المهمتين في لقاء سريع مع عضو مجلس إدارة الاتحاد ورئيس الوفد إلى سورية عبدالرزاق محمد الذي بدأ حديثة بالقول: مباراتنا مع سورية كانت صعبة كما هو الحال لكل مباريات المجموعة والتي يراد لها إعداد جيد. والفريق السوري بالنسبة إلينا فريق قوي ويمتلك لاعبين لديهم البنية الجسمانية والقوة البدنية، ولكن بفضل تألق بعض اللاعبين في الفريق استطاع منتخبنا أن يرجح الكفة لصالحه.
وأضاف رغم الفوز إلا أن هناك أخطاء كانت في المباراة والفريق بحاجة إلى ترميم في أسلوبه وإلى ارتفاع مستواه حتى نستطيع أن نجاري الفريق الكوري والأوزبكي أما عن أدائنا مع سورية فنحن كنا نلعب على أرض المنافس والفوز في مثل هذه الظروف يعد مكسبا لنا وبداية جيّدة في طريق التأهل والفوز جيد وخطف النقاط الثلاث هو الأهم، ولكن علينا النظر في الأداء الفني وعلينا العمل بشكل مضاعف ونعد جيدا لمباراة كوريا الجنوبية القادمة وعودة الثلاثي فوزي عايش وعبدالله عُمر وإسماعيل عبداللطيف في مباراة كوريا سيعطي الفريق قوة للخبرة التي يمتلكها هؤلاء اللاعبون في الفريق.
الإعداد لكوريا يبدأ من الغد
وتابع بعد هذه المباراة وإعدادا لمباراة الفريق الكوري تم الاجتماع بالجهاز الفني وتقرر على أثره البدء يوم الغد (الأحد) بعد صلاة المغرب على الملاعب الخارجية، ولكن من دون لاعبي المحرق والنجمة اللذين بشار كان في البطولة الخليجية وسيلتحق 9 لاعبين من المنتخب مع ناديهما وهما يمثلان المملكة في هذه البطولة.
وأضاف كانت رؤية الجهاز الفني السماح لهؤلاء للانضمام إلى فرقهم والعودة في الثالث من سبتمبر/ أيلول المقبل وسيقوم المدرب وجهازه الفني بمشاهدة مباراة كوريا الجنوبية مع أوزبكستان والتي انتهت بفوز الفريق الكوري، إضافة إلى أن هناك مباراة ستجمع كوريا مع قطر في الإمارات سنراقبها وستشاهدها وسنسجل الأمور الفنية لوضع النقاط على الحروف. وبالتالي سنواصل إعدادنا لمباراة كوريا من دون مباراة تجريبية كما يرى الجهاز الفني وسيكون التجمع لكل اللاعبين قبل ليليتين أو ثلاث.
وقال أيضا: علينا العمل بجد وإيصال الفريق إلى أحسن حالاته والجهاز الفني اختار أفضل العناصر لإعدادهم بدنيا وذهنيا وباقي الأمور لا يستطيع أحد أن يتدخل فيها وكوريا فريق جيد وتوي لديه عناصر جيدة سبق لهم ولعبوا مع الفريق الأول في البطولة الآسيوية.
في المقابل نحن تمتلك المقومات نفسها من الخبرة خصوصا مع عودة الثلاثي أصحاب الخبرة فوزي وعُمر وإسماعيل ونأمل بأن تكون الظروف لصالحنا في مباراة كوريا والخروج منها بالنقاط الثلاث.
العدد 1814 - الجمعة 24 أغسطس 2007م الموافق 10 شعبان 1428هـ