يحلم منتخب سورية للناشئين بتحقيق نتائج جيدة في أول حضور له في نهائيات كاس العالم الثانية عشرة دون 17 عاما التي ستقام في كوريا الجنوبية بالفترة من 18 أغسطس/ آب الجاري وحتى 9 سبتمبر/ أيلول المقبل.
وعلى الرغم من صعوبة مهمته في البطولة إذ أوقعته القرعة في المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات الأرجنتين واسبانيا وهندوراس، إلا أن مدربه السوري محمد جمعة يبدو واثقا من قدرات لاعبيه الذين سيفتتحون البطولة بلقاء الأرجنتين الأحد المقبل. وقال جمعة: «ثقتي كبيرة بقدرات اللاعبين وسيقدمون مباريات جيدة وأنا ضامن لجودة الأداء وان كنت غير ضامن للنتائج ومع ذلك اطمح لتحقيق الكثير». ويضم المنتخب السوري مجموعة متميزة من اللاعبين المهاريين تلقى بعضهم عروضا للاحتراف مع فرق الرجال في أندية الدرجة الأولى في سورية ويلعب عددا منهم مع الفريق الأول في ناديه أمثال حارس تشرين الساحلي احمد مدنية والظهير الأيمن علاء شبلي الذي انتقل مؤخرا من الكرامة إلى الوحدة بعقد احتراف، وعبد الناصر حسن (الجهاد) واحمد الصالح (الجيش) وهيثم زبيدي (الوحدة). وإذا كانت البطولة ستشهد مولد نجوم جدد من المنتخبات الكبيرة ستأخذ مكانها وموقعها مستقبلا فان الفرصة ستكون متاحة في ذات الوقت أمام المنتخبات الصغيرة لإبراز مواهبها وخصوصا من الفريق السوري الذي يمتلك لاعبين استثنائيين بمهاراتهم أمثال المهاجم احمد ميدو (الاتحاد) الذي يعتبر من ابرز المواهب السورية في السنوات العشر الأخيرة، إلى جانب لاعب الوسط زياد العجوز (تشرين) صاحب المجهود البدني الكبير، وسيفتقد المنتخب جهود هدافه محمد جعفر بسبب الإصابة.
وكانت منتخب سورية حجز بطاقة التأهل إلى النهائيات العالمية بعد احتلاله المركز الرابع في بطولة أمم آسيا للناشئين التي أقيمت في سنغافورة.
العدد 1805 - الأربعاء 15 أغسطس 2007م الموافق 01 شعبان 1428هـ