تسلم إداري منتخبنا الوطني للأشبال خالد السويدي رسالة رسمية من الاتحاد البحريني لكرة القدم تفيد إعفاءه من مهماته الإدارية في الجهاز الإداري للمنتخب بداية من شهر أغسطس/ آب الجاري. وجاء في رسالة الإعفاء - التي تسلمها السويدي من مشرف عام المنتخبات العمرية بالاتحاد حافظ الدوسري - أنه في إطار السياسة التي يتبعها الاتحاد البحريني لكرة القدم بإعادة النظر من وقت إلى آخر في جميع الأجهزة الإدارية والفنية للمنتخبات قرر الاتحاد في اجتماعه الأخير المنعقد في 29 مايو/ أيار الماضي إعفاء السويدي من منصبه.

من جهته، أكد إداري منتخب الأشبال خالد السويدي أنه تفاجأ بالرسالة والقرار الذي اتخذه الاتحاد وخصوصا أن القرار لم يكن له أسباب جوهرية ولكنه أشار إلى أنه يعتز كثيرا بالتجربة والفترة التي قضاها إداريا مع المنتخبات العمرية المختلفة، مقدما السويدي شكره العميق لكل من عمل معهم في الفترة الماضية وعلى رأسهم رئيس الاتحاد الشيخ سلمان ونائبه الشيخ علي ومدير المنتخب عبدالهادي الرقراق والجهاز الفني المدرب السابق التونسي عبدالقادر بن حسن ومساعده الكابتن محمد فهد الدوسري، بالإضافة إلى لجنة المنتخبات الماضية.

وأعرب (السويدي) عن استغرابه من الطريقة التي تم بها إبلاغه القرار، والأسلوب الذي تحدث به مشرف المنتخبات العمرية حافظ الدوسري عندما تحدث معه بقوله: «سنضعك في اللجنة المزمع إنشاؤها وستكون موظفا تابعا للاتحاد في شئون السكرتارية، وستكون احتياطا لأي طارئ يحدث مع المنتخبات وسترافق المنتخبات في المعسكرات»، ولكن السويدي أبدى استغرابه من اللهجة التي تحدث بها الدوسري، مشيرا إلى أن همه ليس السفر أو التكسب من وراء عمله بل إنه يشرفه أن يعمل عامل نظافة لخدمة الوطن.

وأعرب السويدي عن اعتزازه ورضاه عما حققه وأنجزه في الفترة التي عمل فيها مع المنتخبات وخصوصا أنه عمل مع مجموعة سادتها الروح الأسرية والعائلية الواحدة سواء من جهاز إداري أو فني أو لاعبين؛ ما كان له الأثر الكبير في النتائج والمستويات التي تحققت.

وأشار السويدي إلى أنه يعتبر بطولة أمبرو التي حققها منتخبنا للأشبال العام الماضي في لندن من أفضل الذكريات التي لن تمحى من ذاكرته، مشيرا إلى أن ما تحقق جاء بفضل المتابعة الحثيثة من رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة وأيضا رئيس الاتحاد الشيخ سلمان من خلال اتصالاتهما اليومية وأيضا المتابعة الميدانية لنائب رئيس الاتحاد الشيخ علي.

واختتم السويدي حديثه إلى «الوسط الرياضي» بقوله: «كنت أتمنى مواصلة عملي وتحقيق بعض من طموحاتي، ولكن جاء القرار لينهي مرحلة جميلة كانت مليئة بالأمور الإيجابية ولكن لا أملك إلا القول: رب ضارة نافعة».