عرض الأمير السعودي الوليد بن طلال على رئيس غواتيمالا أوسكار بيرغر بحث إمكان إقامة استثمارات سياحية في الدولة اللاتينية.
وجاء عرض الأمير -الذي يأتي في المرتبة الثالثة عشرة في قائمة أثرياء العالم- خلال زيارته غواتيمالا التي استغرقت بضع ساعات وذلك في إطار جولة في أميركا الوسطى تقوده إلى بنما وكوستاريكا.
وأعرب الأمير الملياردير خلال اجتماعه مع بيرغر أمس الأول (الثلثاء) عن رغبته في إقامة استثمارات في مجال السياحة الفندقية في غواتيمالا.
واستقبل بيرغر الملياردير السعودي في قصر الرئاسة الواقع في المنطقة التاريخية بغواتيمالا سيتي عاصمة غواتيمالا وعقدا اجتماعا حضره كبار مسئولي الحكومة في الدولة اللاتينية.
وفي تصريحات سبقت اللقاء، أكد بيرغر للصحافيين أنه يشعر بالفخر لإبداء الأمير السعودي اهتمامه بغواتيمالا وأعلن أنه سيدعوه إلى الاستثمار في مجال السياحة نظرا إلى أهمية الاستثمارات التي قام بها في هذا المجال وخصوصا فيما يتعلق بسلاسل الفنادق العالمية.
وعلى رغم امتناع الأمير السعودي عن الإدلاء بتصريحات للصحافة، فإن مصادر من رئاسة غواتيمالا حضرت اللقاء أكدت أنه أبدى اهتمامه بالاستثمار هناك كما أثنى على مظاهر الجمال في الدولة وثرواتها الثقافية والأثرية.
يشار الى أن الأمير السعودي الذي تقدر ثروته بأكثر من 20 مليار دولار يمتلك أسهما في سلاسل الفنادق العالمية «فور سيزونز» و«فرمونت» و«رافلز» إلى جانب «سيتي غروب» التي انضمت حديثا إلى السوق السياحية في غواتيمالا فضلا عن العشرات من الاستثمارات الضخمة الأخرى.
العدد 1805 - الأربعاء 15 أغسطس 2007م الموافق 01 شعبان 1428هـ
