العدد 1805 - الأربعاء 15 أغسطس 2007م الموافق 01 شعبان 1428هـ

«الشامل» يربح 17 مليون دولار من بيعه 19% من «ميزان»

قام مصرف البحرين الشامل، وهو مصرف إسلامي تجاري واستثماري في البحرين، بتخفيض حصته في بنك ميزان، الذي يتخذ من مدينة كراتشي قاعدة لعملياته، وذلك من 26 في المئة إلى 7 في المئة، إذ حصل على نحو 17 مليون دولار من عملية البيع التي تمت في شهر يونيو / حزيران الماضي، محققا بذلك عائدا داخليا مرتفعا بلغت نسبته 17 في المئة وما معدله 46 في المئة كعائد على الاستثمار كل سنة منذ بداية هذا الاستثمار.

ويأتي بيع مصرف الشامل حصة تبلغ نسبتها 19 في المئة في ملكية هذه المؤسسة، التي تعتبر أول بنك إسلامي يحصل على ترخيص بمزاولة الصيرفة الإسلامية في باكستان، بعد 10 سنوات من قيامه بهذا الاستثمار، وزاد رأس مال بنك ميزان بدرجة كبيرة خلال هذه المدة، إذ استطاع خلالها مقاومة آثار التقلبات الاقتصادية بدرجة كبيرة ثم تحقيق فيما بعد عوائد ضخمة نتيجة النمو غير الطبيعي الذي شهدته باكستان خلال السنوات الأربع الماضية.

وفي معرض تعليقه على هذه العملية، صرح الرئيس التنفيذي لمصرف الشامل وعضو مجلس إدارة بنك ميزان محمد حسين بالقول: «إن ميزة بنك ميزان باعتباره أول بنك إسلامي يدخل السوق الباكستانية، جعلت منه مؤسسة ناجحة جدا ومستقرة ماليا، ويعتبر بيع حصتنا في البنك واحدة من أهم صفقات مصرف الشامل خلال العام 2007، وستساهم بلا شك وبشكل إيجابي في نتائجنا المالية».

وأضاف «على رغم أن بنك ميزان من المتوقع أن يستمر في تحقيق أداء قوي، فإن مصرف الشامل قرر أن هذا الوقت مناسب جدا لبيع جزء من حصته في هذه المؤسسة الناجحة، وسنستمر في كوننا أحد مساهمي البنك من خلال احتفاظنا بحصتنا التي تبلغ نسبتها 7 في المئة وذلك خلال المستقبل المنظور».

وتأتي عملية البيع هذه خلال سنة جيدة جدا بالنسبة إلى مصرف الشامل الذي حقق دخلا قياسيا صافيا بلغ 28,39 مليون دولار أميركي خلال الربع الأول من العام 2007، وهو يمثل زيادة بنسبة 151 في المئة عن الدخل الذي حققه البنك خلال الربع الأول نفسه من العام الماضي الذي بلغ 11,32 مليون دولار أميركي.

ويعتبر مصرف الشامل شركة تابعة لبنك الإثمار وجزءا مهما جدا من مجموعة الإثمار المصرفية، وهي واحدة من أكبر المجموعات وأكثرها تنوعا في منطقة الشرق الأوسط، وفي الوقت نفسه، شهد بنك ميزان، الذي يملك شبكة قوية تضم أكثر من 60 فرعا في جميع أنحاء باكستان، نموا قويا خلال العام 2006، إذ ارتفعت أرباحه قبل الضرائب بنسبة 23,2 في المئة.

واختتم محمد حسين تعليقه بالقول: «إن هذه العملية هي بمثابة إنجاز آخر بالإضافة إلى الأداء القوي الذي تحقق حتى الآن من العام، ولدينا الآن الكثير من صفقات الأعمال ذات النوعية الجيدة في الأفق، ما سيجعل نظرتنا المستقبلية واعدة جدا».

العدد 1805 - الأربعاء 15 أغسطس 2007م الموافق 01 شعبان 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً