علقت مجموعة من المعلمين والمعلمات على تصريحات النائب جاسم السعيدي التي قال فيها ان وزارة التربية والتعليم من أكثر الوزارات الحكومية شفافية في تعاملها مع الرأي العام، بالاستشهاد بالمثل المحلي «مايمدح السوق إلا من ربح فيها». وتساءل البيان الذي أصدرته المجموعة «عن الشفافية التي تنتهجها الوزارة وفي أي قسم من أقسامها وهل تفضل لنا النائب وبين كم عدد المسؤلين من درجة وكيل إلى درجة مدير إدارة وكم الفارق بين الطائفتين وهل حسب عدد الموظفين في داخل الوزارة في الإدارات والمكاتب ليتأكد بنفسه الفارق أيضا وما معايير الشفافية التي تكلم عنها؟». وفي حين رأى السعيدي أن اعلان الوزارة للتعيينات الجديدة نوع من الشفافية، نفت المجموعة تلك الصفة عنها، مؤكدة «إذا كان هناك شفافية حقا فلتسمح الوزارة إلى جمعيات المجتمع ذات الشأن بمراقبتها في توزيع البعثات والإعلان عن المعايير والشروط في المسابقات وليس الاكتفاء بالإعلان عن الأسماء»، مستشهدة «عندما يتقدم معلم لوظيفة مدير مساعد يقدم امتحان سكيومتري وهذا عن طريق الكمبيوتر يعني بمجرد الانتهاء من الامتحان تظهر النتيجة فلماذا ينتظر المعلمون شهرا أو أكثر لمعرفتها ونحن نمتلك الأدلة الكثيرة علي عدم شفافية الوزارة في التعامل مع موظفيها في عمليات الترقية؟». واستنكرت على السعيدي صمته إزاء 4 آلاف موظف وقفوا في حر الشمس مطالبين بحقوقهم، سائلة «لماذا لم يستنكر علي الوزارة صمتها وعدم الاستجابة لهم (...) والنائب مهمته أن يكون في صف الشعب وليس العكس».
... وتدشن فعاليات «الطلابي» اليوم بمشاركة 160 طالبا
تنطلق صباح هذا اليوم بصالة وزارة التربية والتعليم أعمال منتدى الشباب الطلابي الأول تحت شعار «الشباب في مواجهة تحديات العصر» تنظمه الوزارة في الفترة 14 - 16 أغسطس/ آب الجاري ويشهد على مدى أيامه الثلاثة تقديم عدد من المختصين التربويين من داخل وخارج الوزارة لندوات علمية بشأن القضايا التربوية والاجتماعية والثقافية يشارك في مناقشتها 160 طالبا وطالبة من المرحلة الثانوية.
وبحسب الوزارة فإن الطلبة سينقسمون إلى عشر مجموعات نقاشية بمعدل 15 إلى 20 طالبا وطالبة في كل مجموعة تحت إشراف معلمي ومنسقي الأنشطة المدرسية على أن يقوم أحد الطلبة بقراءة تصورات ومرئيات المجموعة التي يمثلها أمام الحضور.
العدد 1803 - الإثنين 13 أغسطس 2007م الموافق 29 رجب 1428هـ