عبّر رئيس لجنة الحريات والحقوق الشبابية بالمنظمة العالمية لتنمية الكوادر الشبابية سيد عدنان جلال عن استغرابه من حرمان فئة شبابية واسعة من المشاركة بفعالية «صندوق الاقتراحات الشبابية» الذي تنفذه لجنة الشباب التابعة للمجلس الأعلى للمرأة احتفالا باليوم العالمي للشباب الموافق 12 أغسطس/ آب من كل عام.
وأشار جلال إلى أن سن الشباب الذي اقترحته منظمة الأمم المتحدة مراعاة للمتوسط الحسابي لسن الشباب في الكثير من بلدان العالم من 15 إلى 25 عاما وهو العمر الذي سيأخذ به «صندوق الاقتراحات الشبابية»، معتبرا ان البحرين «غير ملزمة بالارتباط بسن الشباب الذي تقترحه الأمم المتحدة، مستدلا بتجربة مشروع الاستراتيجية الوطنية للنهوض بالشباب، التي اعتمدت سن الشباب من 15 إلى 30 عاما».
ودعم جلال رأيه بالقوى والجمعيات الشبابية والناشطين بشئون الشباب الذين توافقوا بشأن اعتماد سن الشباب من 15 إلى 30 عاما بالاستراتيجية الوطنية للنهوض بالشباب التي صدرت في العام 2005 ولم تفعّل حتى اليوم، لافتا إلى أن الاحصاءات الرسمية تشير إلى أن الفئة العمرية من 15 إلى 30 عاما تمثل نحو 120 ألفا ويوجد شاب بحريني بين كل 4 مواطنين وهو ما يعني «حرمان فئة كبيرة من الشباب للمشاركة بصندوق الاقتراحات الشبابية».
ودعا السلطة التشريعية إلى ضرورة تمرير اقتراح بقانون لتحديد الفترة الزمنية لسن الطفولة والناشئة والشباب لوقف الإرباك والاجتهادات في تحديد سن الشباب لدى الجهات الحكومية والأهلية المعنية بالشباب، مناشدا قرينة جلالة الملك ورئيسة المجلس الأعلى للمرأة سمو الشيخة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة بتوجيه لجنة الشباب التابعة للمجلس لإعادة النظر في الفئة التي تستهدفها في فعالياتها المقبلة لتحاشي حرمان شريحة واسعة .
العدد 1800 - الجمعة 10 أغسطس 2007م الموافق 26 رجب 1428هـ