اتهم رئيس مجلس بلدي الشمالية يوسف البوري، بعض الأيادي الخفية بإقصاء المجالس البلدية من هيئة التخطيط والتطوير العمراني التي عقدت اجتماعها الأول صباح أمس برئاسة وزير شئون البلديات والزراعة، على رغم تأكيد سمو رئيس الوزراء على لسان وزير ديوان سموه الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة خلال لقائه رؤساء المجالس في وقت سابق، أنهم سيكونون من ضمن تشكيلة هيئة التخطيط.
وأكد البوري أنه نمى إلى علمه أن هيكلية الهيئة كانت تتضمن المجالس ولكن تم إقصاؤها وإخراجها من الباب الخلفي، مضيفا «سبق أن تحفظنا على إنشاء الهيئة من دون أن تكون المجالس البلدية في عضويتها، وهو أمر مازال محل استغراب بالنسبة إلينا، فقد سمعنا عن تشكيل الهيئة من الرجل الأول في المملكة جلالة الملك عندما استقبلنا في أول لقاء وأخبرنا عن صدور مرسوم بإنشاء هيئة للتخطيط نكون نحن من ضمن عضويتها».
وأردف البوري «كانت تصريحاتنا تصب في ضرورة إنشاء هيئة للتخطيط وإعادة إدارة التخطيط إلى وزارة البلديات، ولكن بعد فترة صدمنا بتشكيل الهيئة وخلوها من المجالس البلدية، على رغم التأكيدات الرسمية (...)، قانون البلديات يؤكد أن التخطيط من صميم عمل المجالس البلدية، ومن أقصانا من هيئة التخطيط لا يمكن أن يأخذ برأينا».
وأوضح رئيس «الشمالية» أن واجبه باعتباره ممثلا للشعب يحتم عليه أن يكون صريحا، مشددا على أن وجود هيئة من دون المجالس ستكون غير مجدية، مدافعا عن حق المجالس في عدم التعاون معها. وطالب الأعضاء البلديين بأن يكون لهم موقف موحد ودور تجاه هذا التمييز الصارخ والمتعمد، متمنيا من القيادة السياسية النظر في طلبات المجالس البلدية وإعادة الاعتبار إليها وتفويت الفرصة على المناوئين.
العدد 1799 - الخميس 09 أغسطس 2007م الموافق 25 رجب 1428هـ