غادر قبل أيام سفير الولايات المتحدة السابق لدى المملكة ويليام مونرو، ويتوقع وصول السفير الاميركي الجديد في المنامة آدم إيرلي. وقبل ان يستلم ايرلي مهمات السفارة في البحرين كان قد اشتغل في منصب المستشار الأعلى لوكيلة وزارة الخارجية الأميركية للدبلوماسية العامة والاتصالات الخارجية، وبحسب ما أوردته «الشرق الاوسط» الشهر الماضي، فإن إيرلي قضى عاما واحدا (قبل تسلمه منصب السفير في المنامة) في عقد لقاءات إعلامية ساخنة حاول من خلالها أداء «المهمة الصعبة»، محاولا شرح السياسة الأميركية.

ومنذ العام 2003 حتى 2006 كان إيرلي يشغل منصب نائب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، كما شغل منصب نائب السفير الأميركي في الدوحة بين عامي 2000 و2003.

واستقر في لندن قبل عام للاشراف على مشروع استراتيجية اعلامية أميركية جديدة تعتمد على مراكز اقليمية في لندن وبروكسل ودبي.

واعتبر إيرلي انه نجح في رفع نسبة حضور المتحدثين الرسميين الأميركيين «على الهواء» بنسبة 30 في المئة، منتقدا ما وصفه بـ «الأسئلة الخسيسة» التي تحمل من ورائها نوايا معينة، كأن يسأله صحافي «لماذا تحب أميركا أن تشاهد الفلسطينيين يموتون؟».

وكان قد عمل مابين سبتمبر/ أيلول 2003 الى يونيو/ حزيران 2006 نائبا للمتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية، وبهذه الصفة ، فإنه أشرف على مكتب العلاقات مع الصحافة، المكتب الاقليمي للتوعية الاعلامية ، ومراكز الصحافة الاجنبية في مكتب وكالة المساعدات الأميركية. والتحق بالسلك الدبلوماسي في العام 1989 وخدم فى في القاهرة ودمشق، وعين مسئولا للشئون الثقافية في اديس ابابا (اثيوبيا)، ومسئولا للشئون العامة في صنعاء (اليمن)، وعمل صحافيا وناشطا في ميدان حقوق الانسان في باريس، وهو يتكلم الفرنسية والعربية.