يزور وفد بحريني من وزارة التربية والتعليم المملكة الأردنية للتعاقد مع تربويين أردنيين في مختلف التخصصات على رغم وجود أعداد كبيرة من البحرينيين المؤهلين ينتظرون دورهم لتعيينهم في «التربية»، في وقت طالب فيه نائب الأمين العام للجمعية البحرينية لحقوق الإنسان عبدالله الدرازي وزارة التربية والتعليم النظر جديا في موضوع ابتعاث مجنسين وأبناء طائفة محددة للدراسات العليا، من خلال تشكيل لجنة تضم متخصصين من مختلف الجهات المعنية للتحقيق في الموضوع.
وقالت صحيفة «الدستور» الأردنية إن أمين عام وزارة التربية والتعليم للشئون الإدارية والمالية أحمد بطاح التقى وفدا تربويا بحرينيا برئاسة مدير إدارة الموارد البشرية في وزارة التربية والتعليم البحرينية حسن محمد حسن الذي يزور المملكة بهدف التعاقد مع عدد من الخبرات التربوية الأردنية في مختلف التخصصات التعليمية والمهنية.
وأضافت الصحيفة في خبر نشرته أمس (الاثنين) ان بطاح أكد خلال اللقاء حرص المؤسسة التربوية الأردنية على تقوية أواصر التعاون التربوي مع البحرين وتوظيف هذا التعاون بما يخدم العملية التربوية وتجويد الخدمة التي تقدمها.
كما أكد الأمين العام أهمية التواصل بين المؤسستين التربويتين في البلدين وتبادل الزيارات سعيا لتحقيق أعلى مستوى من التنسيق والاستفادة المثلى من التجارب الريادية في المجالين التربوي والتعليمي.
وأبدى الأمين العام استعداد وزارة التربية والتعليم إلى تقديم كل أشكال الدعم والخبرات الأردنية للاستفادة منها في المؤسسة التربوية البحرينية.
وقالت «الدستور» إن الوفد الضيف أعرب عن إعجابه بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه المؤسسة التربوية الأردنية والتي أصبحت مثالا يحتذى في المنطقة، مبديا رغبته في الاستفادة من هذه التجربة في مختلف المجالات. حضر اللقاء مدير إدارة الموارد البشرية في الوزارة منذر عصفور والملحق الثقافي في سفارة مملكة البحرين في عمّان عدنان العيسى ومدير إدارة التعليم الصناعي حسن صالح.
وعلى صعيد وزارة «التربية» أيضا، قال الدرازي في تصريح لـ «الوسط» إن «الوزارة مطالبة بتوضيح موقفها من موضوع ابتعاث مجنسين وأبناء طائفة محددة للرأي العام، وخصوصا أن الموضوع في غاية الحساسية ويهم أجيال المستقبل».
أما عضو لجنة المرافق في جمعية الوفاق الوطني الإسلامية سيدعبدالله العالي فقد قال إنه سيسلم نائب رئيس لجنة الخدمات في مجلس النواب عبدعلي محمد حسن الشكوى التي مفادها تظلم الكثير من موظفي الوزارة من الابتعاث والانتداب، وتوجيه البعثات إلى غير مستحقيها، وتغافل الكثير من الذين خدموا في الوزارة مدة طويلة ويتقدمون لطلب الابتعاث في أعوام متكررة، لكنهم لا يحظون بقبول». (التفاصيل محليات)
العدد 1796 - الإثنين 06 أغسطس 2007م الموافق 22 رجب 1428هـ