العدد 1795 - الأحد 05 أغسطس 2007م الموافق 21 رجب 1428هـ

«طيران الخليج»: استعنا بالشركات الاستشارية لتقودنا بخبرتها إلى الاستقرار

تحسن بنسبة 85 % في دقة مواعيد المغادرة والوصول في يوليو

أصدرت شركة طيران الخليج يوم أمس تعليقاُ على ما أثارته تقارير إعلامية نشرت أخيرا بشأن شركات الاستشارات العالمية الشهيرة التي تقدم خدماتها إلى شركة طيران الخليج، والدافع وراء تعيين هذه الشركات، قالت فيه إن الشركة «تود في هذا الصدد أن تشير إلى أن هذه الشركات التي تحمل معها كما هائلا من الخبرة والمعرفة، وقع الاختيار عليها بالإجماع من قبل مجلس الإدارة الذي يرغب بشدة في العودة بشركة طيران الخليج إلى حال الاستقرار».

وأضافت الشركة في بيانها «بات معلوما لدى الكثيرين أن الشركة تعاني من ضغوط هائلة، وحتى يكون من الممكن توجيه هذه الناقلة الوطنية البحرينية إلى حال الاستقرار وتحقيق الأرباح، قام مجلس إدارتها باتخاذ الكثير من الخطوات في هذه الخصوص، اشتملت على الحصول على المساعدة من قبل شركات استشارية تحظى بشهرة عالمية. وفعلا قام هؤلاء المستشارون بالكثير من الأعمال المعتبرة بما يعود بالنفع على شركة طيران الخليج، بما في ذلك تقديم الدعم إلى «برنامج النقاهة» الذي يتم تطبيقه إلى جانب الكثير من التغيرات الأخرى، كما يشتمل أيضا على وضع خطة عمل جديدة للشبكة التي بدأت تظهر نتائجها خلال شهر واحد بعد بدء العمل بها».

وفي هذا الجانب أوضح البيان أنه «تم تسجيل تحسن بنسبة 85 في المئة فيما يتعلق بدقة مواعيد المغادرة والوصول في شهر يوليو/ تموز الماضي (مقارنة مع 29 في المئة في يونيو/ حزيران الماضي)، مع تسجيل حالات إلغاء للرحلات على نطاق ضيق للغاية، اذ انخفض حدوث هذه المشكلة بشكل كبير. وأدى هذا بدوره في المقابل إلى جني فوائد ليس فقط بالنسبة إلى شركة طيران الخليج، وإنما إلى مطار البحرين الدولي وإلى مملكة البحرين عموما».

وأردف البيان «بحلول الثلاثين من شهر يونيو الماضي أيضا، قمنا بوقف الرحلات إلى 6 وجهات، وهي: سيدني وسنغافورة وهونغ كونغ وجاكرتا وجوهانسبيرغ ودبلن، ومع ذلك فقد أمكننا تسجيل زيادة في عائدات الشركة، ويعكس ذلك بصورة جلية قيامنا بتطوير أنظمة إدارة العائدات في الشركة، مثل العائد الأعلى ونظام حجز أفضل والتحليل المحسن لمسارات الرحلات، وما إلى ذلك».

وأشار البيان إلى أن شركة «ذي رولاند بيرغر ستراتيجي كونسالتنتس» التي تعمل في مجال الاستشارات منذ العام 1967، تم تكليفها بمسئولية وضع جوهر الشركة من خلال «برنامج النقاهة»، إضافة إلى تكليفها بإعادة هيكلة جميع الدوائر فيها. وقامت هذه الشركة أيضا بوضع المرحلة الأولى من نظام الدفع الموحد والمحسن للطيارين وأفراد الطاقم في خضم كم هائل من المنافسة من جانب شركات الطيران الإقليمية، مع الأخذ في الحسبان الضغوط المالية التي تواجهها الشركة. وعلاوة على ذلك، لايزال مايكل ويت عضوا في مجلس إدارة شركة طيران الخليج ولجنتها التنفيذية.

العدد 1795 - الأحد 05 أغسطس 2007م الموافق 21 رجب 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً