العدد 1795 - الأحد 05 أغسطس 2007م الموافق 21 رجب 1428هـ

مكتبة الشيخ عيسى بالمنامة تفتتح نهاية العام بكلفة 17 مليون دينار

أوضح مقرر اللجنة الوطنية العليا لمشروع مكتبة الشيخ عيسى بالمنامة، خلدون أبا حسين أنه تم الانتهاء من الأعمال الرئيسية للمكتبة بكلفة إجمالية قدرت بـ 17 مليون دينار، موضحا أنه يجري الآن استكمال الأعمال النهائية تمهيدا لافتتاحها رسميا في نهاية العام الجاري أو مطلع العام المقبل تحت رعاية عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ومشيرا إلى ان المشروع يحظى اهتماما من جلالته كونه يخلد ذكرى المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة.

وتابع أبا حسين في تصريح لوكالة أنباء البحرين أن المساحة الاجمالية للمشروع تبلغ 52000 متر مربع منها نحو 7000 متر مربع للمكتبة و 8100 متر مربع للمركز الثقافي الذي سيلحق بالمكتبة وسيضم المشروع عموما أربع قاعات للمطالعة وقاعة كبرى للمؤتمرات ومكتبة أطفال ومكتبة الكترونية ومكتبة موسيقية، اضافة الى صالات متعددة الأغراض ومتحف اسلامي.

وأضاف أن المكتبة اتبع فيها نظام متطور يعتمد فيه على آخر ما توصل اليه العلم من تكنولوجيا وتوصيل المعلومات من حاسب آلي وكمبيوترات محمولة والتصفح عن طريق الكمبيوتر.

وقال ان نظام العمل في المكتبة اجمالا سيكون متطورا ويتماشى مع متغيرات العصر، منوها الى حرص القائمين على المشروع على الجمع بين نوعي الكتب الورقية والالكترونية اضافة الى لنظام الالي المتقدم الذي من شانه الاسهام في عملية استخراج الكتب و ارجاعها في أوقات قياسية.

وزاد مقرر اللجنة الوطنية العليا لمشروع مكتبة الشيخ عيسى أن «المكتبة تشتمل على خمسة طوابق اثنان منها تحت الأرض وثلاثة في الطابق العلوي»، موضحا أن السرداب الذي سيقع أسفل المكتبة سيشتمل على قاعات لتخزين الكتب وقاعات أخرى لتحضير وتجهيز وفهرسة الكتب أما الطابق الأوسط فسيشتمل على مخزن للكتب وأرشيف وقاعات للصوتيات والسمعيات ومكتبة للأطفال أما الطابق العلوي فسيحتوي على قاعتين وكل قاعة تتسع لـ 40 ألف عنوان للمطالعة بالاضافة الى خدمات الاستقبال.

وفيما يتعلق بمعايير اختيار الكتب واقتنائها أشار أبا حسين الى أنه روعي اتباع عدد من المعايير الأساسية في هذا الجانب منها خدمة ارجاع الكتب والاعارة بالطريقة الالكترونية أي أنه يمكن للمستخدم ارجاع الكتب التي استعارها عن طريق الكمبيوتر دون الرجوع للشخص المسئول عن الكتب بالمكتبة مشيرا الى ان هناك جهازا خاصا تتم به الاعارة والارجاع ويظهر رصيد للشخص الذي ارجع الكتب واذا لم يفعل هذه الطريقة فان جهاز للانذار يظهر عند خروجه من المكتبة.

ومن المؤمل أن تكون المكتبة معلما حضاريا معماريا وثقافيا يضع مملكة البحرين على خريطة الدول المتقدمة على صعيد الخدمات المكتبية المتطورة ويساهم في تفعيل النهضة الثقافية والاجتماعية التي تشهدها المملكة.

العدد 1795 - الأحد 05 أغسطس 2007م الموافق 21 رجب 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً