ارتفع مجمل التحويلات الخارجية للأردنيين لتغطية كلفة السفر لغايات السياحة والعلاج والتعليم في الخارج خلال الربع الأول من العام الجاري الى نحو 2،130 مليون دولار.

وأظهرت البيانات الإحصائية ربع السنوية الصادرة عن البنك المركزي أن كلفة سفر الأردنيين للخارج البالغة نحو 2،130 مليون دولار خلال فترة الربع الأول من هذا العام تضمنت ما قيمته نحو نحو 7،112 مليون دولار لتغطية كلفة السفر لغايات السياحة والعلاج خارج الأردن فيما بلغت كلف الدارسين والمبعوثين للخارج نحو 5،17 مليون دولار.

وكانت كلفة سفر الأردنيين للخارج بنهاية العام 2006 سجلت ارتفاعا بنسبة 8،6 في المئة مقارنة مع نهاية العام الذي سبقه وبلغت نحو 625 مليون دولار منها نحو 555 مليون دولار لتغطية كلفة السفر للخارج لغايات السياحة والعلاج فيما بلغت كلفة التعليم بنهاية الفترة ذاتها نحو و 5،69 مليون دولار.

ويقتصر الجزء الأكبر من كلفة السفر للخارج بقصد السياحة الخارجية والعلاج، بما في ذلك التعليم على فئات محددة من المقتدرين والميسورين من ذوي الدخل الميسور من المواطنين طلبا للعلاج والسياحة والاستجمام في الخارج وفي مناطق متعددة من العالم بما في ذلك الدول المجاورة.

وتشير البيانات الإحصائية السنوية إلى أن كلفة سفر الأردنيين للخارج ارتفعت خلال السنوات الأربع الماضية بنسب نمو متفاوته، إذ بلغت خلال العام 2003 نحو 452 مليون دولار، فيما سجلت هذه الكلف خلال العام 2004 نموا بنسبة 16 في المئة، مقارنة مع العام الذي سبقه وبلغت نحو 524 مليون دولار.

أما العام 2005 فسجل نموا بنسبة 12 في المئة وبلغت كلفته نحو 585 مليون دولار، فيما كان العام 2006 الأعلى من حيث قيمة الكلفة وبلغت نحو 625 مليون دولار، ليسجل بذلك نسبة نمو بلغت 8،6 في المئة مقارنة بالعام الذي سبقه.