تعتبر الشركات العائلية في البحرين والمنطقة سواء الصغيرة منها أوالمتوسطة أوالكبيرة محور النشاط الاقتصادي, إذ تشكل أكثر من 90 في المئة من النشاط الاقتصادي ما يعكس الدور المهم والقوي الذي تلعبه في الاقتصادات الوطنية لدول المنطقة، إلا أن تحديات عدة قادمة تجعل من الضروري أن تعمل هذه الشركات على إيجاد حلول لها للمحافظة على استمرار دورها، منها انتقال هذه الشركات إلى يد الجيل الثالث وما بعده وما ينتج عن ذلك من صراعات بين أفراد الشركة العائلية، اضافة الى تحديات التجارة الإلكترونية والتكتلات الإقليمية، اتفاق منظمة التجارة العالمية والنظام التجاري الدولي الجديد. وقد طرح في أكثر من مناسبة امكان ان تقوم الشركات العائلية بطرح جزء من أسهمها في أسواق المال والتحول الى مساهمة عامة يمكِّنها من الحصول على السيولة ويساعد في توسيع أعمالها. إلا أن أصحاب الشركات العائلية تتردد في طرح جزء من أسهمها خوفا من فقدان سيطرتهم عليها.
(التفاصيل مال واعمال)
العدد 1794 - السبت 04 أغسطس 2007م الموافق 20 رجب 1428هـ