العراق
المساحة: 437072 كيلومترا مربعا
العاصمة: بغداد
عدد السكان: 27 مليونا
العملة: الدينار العراقي (1250 دينارا عراقيّا جديداَ تساوي دولارا)
الناتج المحلي الإجمالي: 32 مليار دولار
معدّل دخل الفرد السنوي: 942 دولارا
المصادر الرئيسية للناتج المحلي:
الصناعة: 67 في المئة
الخدمات: 26 في المئة
الزراعة: 7 في المئة
التجارة الدولية: 27 مليار دولار.
نبذة موجزة
حقق المنتخب العراقي لكرة القدم كأس أمم آسيا للعام 2007 وذلك بعد تغلبه على السعودية في المباراة النهائية بهدف يتيم سجله كابتن الفريق يونس محمود الملقب (بالسفاح). وهذه هي المرة الأولى التي يصبح فيها العراق بطلا لكرة القدم في آسيا ما شكل انجازا مميزا للكرة العراقية بقيادة مدربه البرازيلي جوزفان فييرا. وكان لافتا عدم عودة الفريق إلى بغداد حاملا الكأس وذلك بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في بلاد الرافدين.
يتكون الاقتصاد العراقي من صناعات رئيسية مثل النفط والزراعة والسياحة. يتميز الاقتصاد العراقي بالتركيز على تصدير النفط إذ يعتبر العراق من الدول الرئيسية في منظمة الأقطار المصدرة للنفط (أوبك). فضلا عن النفط يمتلك العراق ثروة زراعية إذ يشتهر بأنه بلد السواد في إشارة إلى كثرة النخيل. إضافة إلى ذلك لدى العراق مقومات سياحية متميزة تتمثل في السياحة الدينية والتراثية والمعروف أن التراب العراقي يحتضن مزارات للأئمة والصالحين وخصوصا مدن النجف، كربلاء، بغداد وسامراء.
يتمتع الميزان التجاري العراقي بفائض ملحوظ بالنظر إلى قوة الصادرات النفطية وضعف الواردات. بحسب آخر الإحصاءات المتوافرة, تبلغ قيمة الصادرات أكثر من 22 مليارات دولار وتتركز على النفط الخام والمشتقات النفطية. وتقدر الواردات بنحو 5 مليارات دولار وتشتمل على المأكولات والأدوية والسلع الاستهلاكية الأخرى.
التحديات الاقتصادية
يواجه الاقتصاد العراقي الكثير من التحديات، مثل التكيف مع تذبذب أسعار النفط والبطالة والمديونية والتضخم. يواجه الاقتصاد العراقي معضلة التكيف مع هبوط وصعود أسعار النفط وهذا بدوره يجعل الاقتصاد تحت رحمة الأسواق العالمية. ويتمثل التحدي الآخر في حجم البطالة المرتفعة التي تتراوح ما بين 25 و 30 في المئة. ويخشى أن تتفاقم الأزمة في المستقبل مع الأخذ في الاعتبار أن 40 في المئة من السكان هم دون سن الخامسة عشرة. أيضا هناك مشكلة الغلاء إذ تبلع نسبة التضخم نحو 25 في المئة الأمر الذي يزيد من شغف العيش بالنسبة إلى الطبقتين الفقيرة والمتوسطة.
حقيقة يشكل الثنائي الخطير (البطالة والتضخم) أزمة معيشية للشعب العراقي تدفع البعض إلى القيام بأعمال إجرامية مثل اختطاف الأبرياء لغرض الحصول على فدية مالية. أما التحدي الثالث فيعود إلى الالتزامات المالية التي تسبب فيها النظام السابق والتي تقدر بنحو 300 مليار دولار لدول ومؤسسات.
مقارنة بالبحرين
تزيد مساحة العراق أكثر من 600 مرة على مساحة البحرين. ويقطن العراق نحو 27 ملايين نسمة مقارنة بنحو 750 ألف عدد سكان البحرين. يزيد الناتج المحلي الإجمالي العراقي أكثر من مرة على حجم الاقتصاد البحريني. في المقابل يزيد معدل دخل الفرد في البحرين أكثر من 16 مرة على ما يحصل عليه المواطن العراقي.
العلاقات التجارية مع البحرين
لا توجد أرقام عن قيمة التجارة البينية بين البلدين. لكن تستقطب العتبات المقدسة في العراق زوارا من البحرين على مدار السنة ما يعني حصول العراق على عملات صعبة من البحرينيين. كما يقوم العراقيون العاملون في البحرين بإرسال أموال من البحرين إلى العراق.
الدروس المستفادة
أولا- كلفة المغامرات العسكرية: تسببت مغامرات النظام السابق (مثل شن حرب ضد إيران ومن ثم غزو الكويت) في تراكم نحو 300 مليار دولار من الالتزامات المالية على العراق.
ثانيا- إعادة توزيع الثروة: لم يستفد الشعب من خيرات البلاد بدليل تدني مستوى الدخل على رغم امتلاك العراق الكثير من الثروات وخصوصا النفط والزراعة والسياحة.
ثالثا- الانغلاق على العالم الخارجي: تسببت الإجراءات الأمنية الاحترازية للنظام السابق في حرمان الشعب العراقي من التطور التقني في العالم بدليل عدم انتشار ثقافة الهاتف النقال والانترنت في بلاد الرافدين.
إقرأ أيضا لـ "جاسم حسين"العدد 1792 - الخميس 02 أغسطس 2007م الموافق 18 رجب 1428هـ